آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تراجع الدينار الليبي يضع الحكومة في موقف لا تحسد عليه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تراجع الدينار الليبي يضع الحكومة في موقف لا تحسد عليه

الدينار الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

تتعرض الحكومة الليبية لضغوط كثيرة، ألقت بثقلها على الاقتصاد، ومنها هبوط قيمة العملة الوطنية، ما قد يؤدي إلى تصعيد العنف الداخلي.

وتراجع الدينار الليبي بشكل مطرد في السوق السوداء على خلفية الاضطرابات السياسية التي تمر بها البلاد، إذ أكد تجار ومتعاملون في طرابلس أن الدينار هوى إلى مستوى قياسي أمام الدولار هذا الأسبوع، حيث بلغ سعر الصرف الرسمي 1.4 دينار ليبي للدولار الواحد.

وأكد نائب وزير المالية الليبي أبو بكر الجفال، أنه تتم مناقشة إمكانية خفض قيمة الدينار للتضييق على السوق السوداء. وإلغاء أو تقليص الدعم عن الوقود إذ قال: "يجب خفض قيمة الدينار، يمكننا تقديم مقترح بضبط تداول الدينار بسعري صرف مختلفين. أحدهما للاستيراد الوطني، وآخر بسعر أعلى لرجال الأعمال والمستوردين والتحويلات الخاصة".

وشكل تدهور أسعار النفط وتوقف إنتاج ليبيا من الخام بسبب سيطرة المسلحين على آبار وحقول النفط إلى تراجع حاد في الإيرادات. ما قوض الحصول على العملة الصعبة واضطر مسؤولين ليبيين لاستخدام احتياطيات النقد الأجنبي من أجل دعم الاقتصاد.

ووفقا لتقديرات البنك الدولي، فإن متوسط التضخم في ليبيا هذا العام سيبلغ ​​حوالي 20% .

ويرى مراقبون أن تراجع الدينار يضع الحكومة في موقف لا تحسد عليه، ويضرب عرض الحائط جميع الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، بهدف توحيد البلاد بعد خمس سنوات من الصراع تحت ظل حكومة واحدة بديلة عن الحكومتين المتنافستين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع الدينار الليبي يضع الحكومة في موقف لا تحسد عليه تراجع الدينار الليبي يضع الحكومة في موقف لا تحسد عليه



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca