آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رفح تتعرض لأزمة وقود طاحنة و طوابير السيارات تشل حركة المرور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رفح تتعرض لأزمة وقود طاحنة و طوابير السيارات تشل حركة المرور

رفح ـ يسري محمد

تشهد مدينة رفح المصرية أخيرًا أزمة وقود طاحنة، لم تشهدها من قبل، نتيجة عمليات التهريب التي تتم إلى قطاع غزة، عبر الأنفاق الحدودية بين الجانبين، مما تسبب في اصطفاف العشرات من السيارات والشاحنات أمام محطات الوقود في المحافظة، لمسافة تجاوزت 400 مترًا في بعض المناطق، مما تسبب في عرقلة الحركة المرورية على الطريق الرئيسي في المدينة. و يقول السائقون أن سبب الأزمة الحالية هو تزايد الكميات المهربة إلى قطاع غزة من خلال الأنفاق الأرضية، بالإضافة إلى تهريب كميات أخرى من المواد البترولية للسوق السوداء، بمعرفة أصحاب المحطات. و يطالب السائقون بسرعة إغلاق الأنفاق، وتفعيل دور رجال التموين للمراقبة على المحطات، لإنهاء هذه الأزمة الطاحنة. و يقول أحد أهالي المدينة و يدعى أسامة عامر، والذي يعمل محاسبًا في "بنك التنمية": "انتظرت 4 ساعات أمام محطة الوقود، وفي النهاية حصلت على 20 لترًا بسعر مضاعف"، مضيفًا أنه فى أحيان كثيرة يتم غلق المحطة، والامتناع عن البيع، بدعوى وجود عطل في المحطة. وطالب عامر بضرورة وجود رقابة تموينية بالتعاون مع الجيش، للسيطرة على عمليات تهريب الوقود. وأضاف محمد عبد الحميد أنه كثيرًا ما تحدث المشاجرات والمشادات بين السائقين، لعدم الالتزام بالدور، لافتًا إلى انتشار ورواج تجارة السوق السوداء في المدينة، ما أدى إلى ارتفاع سعر صفيحة السولار، ليتراوح ما بين 35 و45 جنيهًا. كما يؤكد السائق موسى عبيد الله أن تجار السوق السوداء يقفون على الطرق الرئيسية لبيع الوقود علنًا لأصحاب السيارات بأسعار مرتفعه، من دون أن يعترضهم أحد، متعجبًا من عدم ملاحقتهم. بينما يقول محمد النمر أن العشرات من أصحاب السيارات يضطرون للمبيت داخل سياراتهم، في انتظار وصول سيارة الوقود، وأن العديد من السيارات تتعطل على الطرق لنفاد الوقود، والكثير منها يتعرض للسرقة، في ظل الغياب الأمني الغير مسبوق في المدينة. وعلى الجانب الأخر، أرجع المسئولون في محافظة شمال سيناء أسباب الأزمة إلى قلة كميات الوقود التي تصل المحافظة، و انخفاضها إلى النصف تقريبًا، كما أن السوق السوداء تساهم بشكل كبير في هذه الأزمة. حيث أكد مسؤول تمويني في المحافظة أن "مديرية التموين تسعى حاليًا لتأمين توزيع الوقود بعدالة في المحطات، لمنع تسرب السولار والبنزين إلى السوق السوداء".  وأضاف "إن ظاهرة شراء الوقود بالجراكن أمام محطات الوقود، وتزاحم السيارات، تسبب في تفاقم الأزمة". مشيرًا إلى غياب الرقابة من قبل مباحث التموين على محطات الوقود، الأمر الذي أدى إلى استفحال الأزمة، مؤكدًا أن بعض أصحاب محطات الوقود يقومون ببيع جزء من حصتهم لتجار السوق السوداء بأسعار مرتفعة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفح تتعرض لأزمة وقود طاحنة و طوابير السيارات تشل حركة المرور رفح تتعرض لأزمة وقود طاحنة و طوابير السيارات تشل حركة المرور



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca