آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تجار سوق طنجة في وجدة يضربون عن العمل احتجاجا على الركود الاقتصادي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تجار سوق طنجة في وجدة يضربون عن العمل احتجاجا على الركود الاقتصادي

سوق طنجة في وجدة
وجدة - هناء امهني

خاض تجار سوق طنجة في وجدة، الخميس 31 يناير / كانون الثاني الحالي، إضرابا عن العمل، احتجاجا على مجموعة من الاختلالات والمعيقات التي باتت تهدد مبيعاتهم، خاصة بعد الركود الحاد الذي باتت تشهده المدينة منذ إغلاق الحدود البرية المغربية الجزائرية.

تجار سوق طنجة في وجدة يضربون عن العمل احتجاجا على الركود الاقتصادي
وذكرت مصادر "المغرب اليوم"، أن التجار أغلقوا محلاتهم التجارية احتجاجا على  إقدام أحد الأشخاص على استغلال منطقة تأتي في الجهة اليمنى للمدخل رقم 2 لسوق طنجة.

وأفادت ذات المصادر، أنه على إثر إقدام الشخص على استغلال المنطقة في الجهة اليمنى للمدخل رقم 2 لسوق طنجة، قرر مجموع أعضاء إتحاد ملاك المحلات التجارية خوض إضراب احتجاجا على ذلك.

تجار سوق طنجة في وجدة يضربون عن العمل احتجاجا على الركود الاقتصادي


هذا، وقام أصحاب المحلات التجارية بغلق محلاتهم، احتجاجا أيضا على الركود الاقتصادي الحاد الذي بات ينخر في وجدة وجهة الشرق، وبكون أن الطابق العلوي لسوق طنجة لم يعد يشهد حركة تجارية، مستعطفين الملك محمد السادس التدخل لإيجاد حل لهم.

وقال أحد التجار إلى "المغرب اليوم"، أن التجار في الطابق العلوي لسوق طنجة، لم يعد بمقدورهم تسديد الديون البنكية بسبب الركود الاقتصادي، وأنهم في حالة عدم تسديد الفواتير الشهرية سيتم الحجز على ممتلكاتهم بالإضافة إلى قضاء مدة حبسية محددة.

وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية التي قام بها تجار سوق طنجة في وجدة، أمام الكساد التجاري الذي يعيشون على وقعه منذ مدة خاصة بعد إغلاق الحدود البرية المغربية الجزائرية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار سوق طنجة في وجدة يضربون عن العمل احتجاجا على الركود الاقتصادي تجار سوق طنجة في وجدة يضربون عن العمل احتجاجا على الركود الاقتصادي



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca