الرباط - المغرب اليوم
أرغمت المقاطعة، التي توشك على إتمام شهرها الثالث، المسؤوليين الحكوميين على التعامل بحذر شديد مع العلامات التجارية التي تشملها مقاطعة المواطنين.
وأظهرت صور لقاء حكومي رسمي جمع الباطرونا ووزارة الاقتصاد والمالية، عقد خلال الأسبوع الجاري لمدراسة آجال الأداء لصالح المقاولات، قارورات الماء على طاولة اللقاء الرسمي وقد أخفيت علامتها التجارية بعناية.
وكانت "الباطرونا" إلى حد قريب مرؤوسة من طرف مريم بن صالح، التي كانت حريصة على وجود ماء “سيدي علي” في أغلبية اللقاءات والمحافل والملتقيات.
وجرى التعاطف مع العلامات المشمولة بالمقاطعة، على الكثير من المسؤوليين، غضبا شعبيا وسخرية نشطاء التواصل الاجتماعي، كان أخره ما تعرض له وزير الشؤون الاقتصادية والحكامة لحسن الداودي حين شارك إلى جانب عمال “سنطرال” في احتجاجهم ضد المقاطعة، ولازال المواطنون المغاربة متشبثون بسلوكهم الاحتجاجي ضد شجع الرأس المال، وبعد أكثر من ثمانين يوما من المقاطعة، التي ضربت بشدة، وخلفت أثار مادية ومعنوية بارزة، تعم الفايسبوك “هاشتاغات” الاستمرار في المقاطعة وتوسعها لتشمل منتجات أخرى مثل "كوكا كولا" و"لوسيور" و"مرجان".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر