آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

إقليم كردستان يرفض أمرًا قضائيًا بتسليم كل إنتاجه النفطي إلى بغداد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إقليم كردستان يرفض أمرًا قضائيًا بتسليم كل إنتاجه النفطي إلى بغداد

الحقول النفطية العراقية
بغداد ـ الدارالبيضاء اليوم

رفضت سلطات إقليم كردستان في شمال العراق أمرًا أصدرته المحكمة الاتحادية العليا، يُلزم حكومة الإقليم ذي الحكم الذاتي، بتسليم كل النفط المنتج على أراضيه للحكومة المركزية.
واعتبرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، أعلى سلطة قضائية في البلاد، أن قانونًا تمّ تبنيه في كردستان عام 2007 لتنظيم قطاع النفط والغاز، مخالف للدستور.
وجاء في قرار المحكمة الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «إلزام حكومة الإقليم بتسليم كامل إنتاج النفط من الحقول النفطية في إقليم كردستان (...) الى الحكومة الاتحادية المتمثلة بوزارة النفط الاتحادية». كذلك، تضمن الحكم الذي نشر على موقع المحكمة «إلزام حكومة إقليم كردستان بتمكين وزارة النفط العراقية وديوان الرقابة المالية الاتحادية بمراجعة كل العقود النفطية المبرمة مع حكومة إقليم كردستان بخصوص تصدير النفط والغاز وبيعه».
واعتبرت حكومة كردستان في بيان نُشر ليل الثلاثاء الأربعاء، أن قرار المحكمة العليا «غير عادل وغير دستوري» مؤكدةً أنها ستتخذ «جميع الإجراءات الدستورية والقانونية والقضائية لضمان وحماية جميع العقود المبرمة في مجال النفط والغاز».
وأضاف البيان أن «حكومة إقليم كردستان لن تتخلى عن حقوق إقليم كردستان المنصوص عليها في الدستور العراقي، وفي هذا الإطار ستواصل حكومة إقليم كردستان بذل جهودها مع الحكومة الاتحادية للتوصل إلى حل دستوري جذري بهذا الشأن». وأشار إلى أن قرار المحكمة العليا صدر «على الرغم من أن حكومة إقليم كردستان كانت قد طالبت بتأجيل هذه الدعوى ومنح فرصة للاتفاق مع الحكومة الاتحادية القادمة».
ويأتي قرار المحكمة الاتحادية العليا بعد شكويين قُدّمتا عامي 2012 و2019، قدم إحداهما وزير نفط سابق في الحكومة المركزية.
خلال السنوات الأخيرة، يعود هذا الملف الشائك بشكل متكرر إلى الواجهة. وتطلب بغداد أن تمر كل صادرات النفط الذي يُستخرج على الأراضي العراقية عبر الحكومة الاتحادية.
في عامي 2012 و2014، انتقدت بغداد الدور الذي تقوم به تركيا المجاورة، إذ كان إقليم كردستان يصدّر نفطه الخام إليها لتكريره. وبعد ذلك، أعلنت أنقرة أنها تسلّم الأسواق العالمية نفطًا مصدره كردستان العراق.
وتبلغ صادرات العراق الذي يعد ثاني أكبر بلد مصدر للنفط في منظمة أوبك نحو 3,5 مليون برميل يوميا تمثل وارداتها المالية 90% من ميزانية البلاد.
وكان إقليم كردستان تعهد تسليم 250 الف برميل من إنتاجه اليومي الذي يتجاوز 400 ألف برميل للحكومة المركزية عبر وزارة النفط، في مقابل حصوله على رواتب المسؤولين الأكراد ومقاتلي البشمركة، القوات المسلحة التابعة للإقليم.

قد يهمك أيضا

إرتفاع أسعار النفط يرْفع الفاتورة الطاقية في المغرب لـ 76 مليار درهم

 

أسعار النفط ترتفع وتقترب من أعلى مستوياتها في 7 سنوات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقليم كردستان يرفض أمرًا قضائيًا بتسليم كل إنتاجه النفطي إلى بغداد إقليم كردستان يرفض أمرًا قضائيًا بتسليم كل إنتاجه النفطي إلى بغداد



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 09:11 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تمتع برحلة سياحية ممتعة بين المناظر الطبيعية في كوه لانتا

GMT 03:56 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة الانخفاض الكبير في مبيعات المجلات الشهيرة

GMT 03:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشراشيب من الصيحات الرائجة في شتاء 2018

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 11:48 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المهاجرون المغاربة يوقفون إضرابهم عن الطعام في ليبيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca