آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المقاطعة الشعبية في المغرب تشمل سمك السردين احتجاجًا على رفع الأسعار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المقاطعة الشعبية في المغرب تشمل سمك السردين احتجاجًا على رفع الأسعار

السردين والأنشوبة
الرباط - المغرب اليوم

توسعت المقاطعة الشعبية للمنتجات الاستهلاكية لتشمل، إلى جانب ماء سيدي علي، وحليب سنطرال، ووقود أفريقيا غاز، ومختلف منتجات العلامات التجارية المعنية، الأسماك، وتحديدا سمك السردين، والأنشوبة، احتجاجا على ارتفاع أسعارها في السوق.

وتعتبر المقاطعة كشكل احتجاجي حضاري، الأولى من نوعها في المغرب، حسب متتبعين، من حيث الحجم، والمدة، والإصرار. وعلى هامش انتخابات الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فإن المقاطعة تؤثر في مناخ الأعمال، وتطبعه بنوع من الانتظارية، والتخوف.

وأعرب رجال أعمال، رفضوا الإفصاح عن هويتهم، عن تخوفهم، وترقبهم للسوق و تطور المقاطعة. وأبدى رئيس شركة تعمل في قطاع الأغذية الزراعية قلقه إزاء حركة المقاطعة التي بدأت في 20 أبريل، حيث قال: “لا يمكننا أن نكون غير حساسين لحملة المقاطعة، فمن المؤكد أنه قد أزعجتنا خاصة أننا لسنا معتادين على رؤية هذا النوع من الحركة”.

وتابع المتحدث ذاته أنه "صحيح أن الروح المعنوية ليست جيدة، والسؤال هو كيف نوقف هذا النوع من الحركة، وكيف نتعامل معها إذا كانت منتجاتنا في يوم من الأيام في إطار غضب الناس". ومن جانبه، قال رئيس شركة متعددة الجنسيات، تعمل في صناعة التبغ “إن المقاطعة توضح تحولا في النموذج، فالفرد الآن لديه القدرة على إسقاط المؤسسات الكبرى”.

وأضاف “لدينا انطباع بأن ما كان مستحيلاً أصبح ممكناً اليوم”، وأضاف “أعتقد أنه من الآن فصاعدا يجب أن نأخذ في الاعتبار هذا النوع من الحركة، وكذلك دور المستهلك في عالم الأعمال”. وفي القطاع العقاري، قال مسؤول فيه إن ظاهرة المقاطعة تشكل إنذارا حقيقيا، ما يستلزم ضرورة تعزيز شفافية مجلس المنافسة ودور منظمات المستهلك.

وعبر رجال أعمال في قطاع النسيج عن كون حملة المقاطعة لها تأثير كبير في مناخ الأعمال، وتشير إلى الفراغ، الذي خلفه مجلس المنافسة، وقال أحدهم: “إذا لم يتم التعامل مع هذا الموضوع، فإننا نخشى أن يصبح ذلك عادة بين المستهلكين، ما قد يؤدي إلى انخفاض الاستثمار”.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاطعة الشعبية في المغرب تشمل سمك السردين احتجاجًا على رفع الأسعار المقاطعة الشعبية في المغرب تشمل سمك السردين احتجاجًا على رفع الأسعار



GMT 00:53 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب 140 ألف موظف يشل الجماعات المحلية في المغرب

GMT 08:17 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار المحروقات في المغرب نهاية الشهر الجاري

GMT 03:49 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

31% ارتفاعًا فى عوائد سوق الدواء خلال 6 شهور

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي للعمل يقاطع الحوار الاجتماعي مع الحكومة

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca