آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أرباب المقاهي يشْكون قرار "الإغلاق الليلي" في رمضان إلى أحزاب الأغلبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أرباب المقاهي يشْكون قرار

مقاهي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

وجه أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب رسالة إلى زعماء الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية الحكومية، يشكون من خلالها قرارات سعد الدين العثماني، وعلى رأسها حظر التنقل الليلي والإغلاق طوال شهر رمضان.

ووضعت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية في موقف حرج، مطالبة إياها بدفع رئيس الحكومة إلى التراجع عن قرار حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان.

ودعت الجمعية زعماء الأحزاب الستة إلى ثني رئيس الحكومة عن قرار حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والتخفيف من حالة الاحتقان التي يعرفها القطاع والقطاعات المرتبطة به، وتجنيب البلاد كل توتر اجتماعي محتمل.

ولفتت الرسالة المذكورة، التي توصلت بها جريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن الحكومة قررت حظر التنقل الليلي طيلة شهر رمضان المبارك “دون أن تضع تصورا أو خطة توقف نزيف الإفلاسات التي ضربت القطاع مع عدد من القطاعات المرتبطة به، ما ينذر بانهيار كامل لقطاع يشكل مصدرا أساسيا لعيش الملايين من المغاربة”.

وشدد المهنيون على أن المؤسسات المعنية بالقطاع والجماعات بكل أطيافها السياسية “تنتهج نفس السلوك الجبائي كما كان قبل الجائحة، كما رفضت تفعيل المذكرتين الوزاريتين الأخيرتين الصادرتين عن وزارة الداخلية انسجاما مع قرارات لجنة اليقظة الوطنية ولجن اليقظة المحلية المرتبطة بالجائحة، القاضية بالإغلاق المبكر للوحدات واستغلال % 50 من الطاقة الاستيعابية ومنع عرض مباريات كرة القدم، وغيرها من التدابير”.

وأوضح في هذا الصدد رئيس الجمعية، نور الدين الحراق، أن المعنيين راسلوا زعماء الأغلبية الحكومية “لوضعهم أمام مسؤولياتهم أمام التجار والمهنيين المغاربة ، والتأكد من صدقية خطاباتهم تجاه هاته الفئات”.

وزاد المتحدث نفسه، ضمن تصريحه للجريدة: “سواء تم ثني رئيس الحكومة عن قرار حظر التنقل الليلي أو عكس ذلك سنكون قمنا بعملية فرز بين خطاب وممارسة كل هيئة سياسية”، مشيرا إلى أن “الجائحة أوضحت من يدافع حقيقة عن هموم التجار والمهنيين ومن يتصرف عكس ذلك”.

وأضاف رئيس الجمعية أن عددا من الجماعات المحلية التي تدبر شؤونها هاته الأحزاب السياسية “أخلفت الموعد في هاته الجائحة، بل عمدت إلى تفعيل مساطر التحصيل ومساطر المراجعات، ولم تتردد في الحجز على حسابات المهنيين”، مردفا: “إن أخلفت بعض الأحزاب السياسية موعدها هاته المرة طبعا لن يكون مرحبا بها في وحداتنا”.

قد يهمك ايضاً :

الحكومة تدعم 70 ألف أجير بالحانات والمقاهي والمطاعم خلال رمضان

حملة فايسبوكية واسعة لمساعدة نوادل المقاهي بعد قرار الإغلاق في رمضان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرباب المقاهي يشْكون قرار الإغلاق الليلي في رمضان إلى أحزاب الأغلبية أرباب المقاهي يشْكون قرار الإغلاق الليلي في رمضان إلى أحزاب الأغلبية



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca