آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عشرات الاف البريطانيين يتظاهرون ضد سياسة التقشف الحكومية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عشرات الاف البريطانيين يتظاهرون ضد سياسة التقشف الحكومية

الاف الاشخاص يتظاهرون في شوارع لندن
لندن - أ.ش.أ

خرج عشرات الالاف من الاشخاص في مسيرة السبت في شوارع لندن احتجاجا على سياسات التقشف لحكومة ديفيد كاميرون، ودعا بعضهم الى استقالة رئيس الوزراء المحافظ. وقدرت وسائل الاعلام البريطانية عدد المشاركين في المسيرة بخمسين الفا، في حين لم تدل الشرطة باي ارقام.

وتوجهت المسيرة التي ضمت اعضاء في المعارضة العمالية ونشطاء سلام ونقابيين، من جامعة وسط لندن بعد الظهر، وصولا الى ميدان الطرف الاغر. وندد المتظاهرون بالتخفيضات في التقديمات الاجتماعية وبسياسات التقشف التي يتبعها ديفيد كاميرون ووزير ماليته جورج اوزبورن منذ عام 2010. ملوحين بلافتات كتب عليها "يجب ان يرحل" في اشارة الى رئيس الوزراء.

وقالت المسؤولة في حزب العمال ديان ابوت ان "النضال ضد التقشف هو نضال العصر". واضافت "التقشف يهدد نظام التأمين الصحي (المجاني). التقشف يمنع السلطات المحلية من بناء مساكن. التقشف يدفع الناس العاطلين عن العمل الى القبول بعقود لا تشير الى ساعات عمل محددة. التقشف يهدد مستقبل الشباب".

من جهته، قال كريس نينهام عضو حركة  "اوقفوا تحالف الحرب" السلمية ان "التقشف ليس ضرورة اقتصادية لكنه خيار سياسي".واضاف "علينا الا نتخلص فقط من ديفيد كاميرون، بل من كل هذه الحكومة المحافظة الفاسدة".وعلى غرار مشاركين كثيرين، ارتدى غاري مانينغ، وهو مهندس يبلغ 42 عاما، قناع خنزير يرمز الى من يواصلون تجميع الثروات.

وقال ان "حزب المحافظين يزيد الضرائب، لكن البعض يدفعون اكثر من غيرهم، وهم ليسوا الاغنى".  ولم يتردد البعض الاخر في انتقاد رئيس الوزراء على خلفية علاقته السابقة باحدى شركات الاوفشور في سياق فضيحة "اوراق بنما".وقال سارة هيني العاملة في مجال التسويق "لقد استغرق منه الامر خمسة ايام ليعترف بدوره في هذه المسألة (...) واعتقد ان شخصا في موقعه من واجبه ان يكون شفافا ومنفتحا".  

وكانت الحركة المعارضة للتقشف في المملكة المتحدة قد حشدت عشرات الالاف من المتظاهرين في تشرين الاول/اكتوبر في مانشستر (شمال غرب) وفي لندن في حزيران/يونيو، بعيد اعادة انتخاب كاميرون في ايار/مايو. وفي مواجهة الانتقادات، يعول رئيس الوزراء على اداء الاقتصاد البريطاني مع نسبة بطالة بلغت 5,1 في المئة في كانون الثاني/يناير ونمو في الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 2,3 في المئة عام 2015، اضافة الى رغبة في تصحيح المالية العامة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الاف البريطانيين يتظاهرون ضد سياسة التقشف الحكومية عشرات الاف البريطانيين يتظاهرون ضد سياسة التقشف الحكومية



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca