آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

7 دول مهدّدة اقتصاديًا بسبب ديونها أبرزها تركيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 7 دول مهدّدة اقتصاديًا بسبب ديونها أبرزها تركيا

تركيا
القاهرة:سهام أبوزينة

تعرف على  قائمة بعض الدول التي تصادف عراقيل على طريق سداد ديونها لا سيما بعد إعلان شركات التصنيف الائتماني تخلف فنزويلا عن سداد ديونها هذا الأسبوع، ووفق تقرير بلومبرغ، فإن الوضع في أي بلد آخر لم يصل لدرجة السوء التي وصلت لها فنزويلا، حيث مزيج خطير من انخفاض أسعار النفط وسوء الإدارة الاقتصادية، والعقوبات الأميركية، كما يشير التقرير إلى أن معدلات انتشار الاقتراض الائتماني الافتراضي على مدى السنوات الخمس الماضية وقف عند تقريبًا 17 ألف نقطة أساس، وذلك مقارنة بـ600 نقطة أساس لدى أقرب نظرائها.

ويستكشفون الخبراء  مخاطر الائتمان، بداية من لبنان حيث دفعت الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء سعد الحريري الأمة مرة أخرى إلى الحرب بالوكالة بين السعودية وإيران، وصولًا إلى الإكوادور، حيث يواصل الرئيس المنتخب أخيرًا لينين مورينو توسيع أعباء الديون في بلاده ذات التاريخ الطويل من التخلفات المتسلسلة عن سداد الديون.

يذكر التقرير ما قاله "راي جيان" المُشرف على نحو 6 مليار دولار أميركي في شركة بايونير إنفستمنت مانغمنت المحدودة في لندن، بشأن الوضع في فنزويلا أنه هو جرس إنذار للكثير من الناس الذين ربما يعيدون النظر في كثير من ممتلكاتهم باعتبارها ممتلكات محفوفة بالمخاطر، وأضاف "لطالما تجاهل الناس المخاطر في أماكن مثل لبنان منذ أمد بعيد"، علمًا أن الأمم الأربع الأكثر احتمالية للتعرض إلى خطر التخلف عن سداد الديون، وهي لبنان ومصر وباكستان والبحرين، لم تسجل أي تخلف عن السداد منذ حصولهم على الاستقلال.

وانخفضت تكلفة المخاطر على السندات السيادية في الأسواق الناشئة سبع نقاط أساسية في الأسبوع الماضي، لتصل إلى 295 نقطة أساس على سندات الخزانة الأميركية، وذلك وفقًا لمؤشر جي بي مورغان تشيس وشركاه، وفيما يلي، نظرة على سبعة من أكثر البلدان وهنًا اقتصاديًا، وفقًا للمستثمرين، وتداول المقايضات، وعقود التأمين التي تحمي من التخلف عن السداد:
1. لبنان
ويأتي لبنان في تقرير بلومبرغ في المركز الأول، لبنان واحد من بين الدول الأكثر مديونية في العالم؛ وفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي، تصل نسبة الدين إلى نسبة الناتج المحلي الإجمالي إلى 152% هذا العام، يأتي ذلك في فترة يزداد فيها التوتر السياسي، إذ أدى إعلان الحريري رئيس الوزراء استقالته على نحو مفاجئ من الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني إلى سحب نحو 800 مليون دولار من الدولة، بعد توقع المستثمرين أن لبنان سيكون في مرمى العداء الإقليمي بين السعوديين والإيرانيين، وفي حين يتوقع البنك المركزي أن المرحلة الأسوأ ولت، فإن مقايضات الائتمانات الافتراضية وصلت أعلى مستوياتها منذ تسع سنوات.

2. الإكوادور
يذكر التقرير أن عقب فورة الاقتراض التي انتابت شعب الأنديز، تضاعفت التزامات الدين الخارجي على مدى الشهور الاثني عشر الماضية، ليصل إلى أعلى معدلاته منذ تسع سنوات بالنسبة إلى حجم الناتج المحلي الإجمالي، وقال روبرت كونيغسبيرجر، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة غرامرسي فاندس مانغمينت، إن الإكوادور على الأرجح تأتي بعد فنزويلا من حيث مخاطر التخلف عن السداد.

وأضاف إن البلد سيصبح ضعيفًا عندما تتغير بيئة السيولة، وعندما لن يصبح باستطاعتهم اللجوء إلى السوق للحصول على 2.5 مليار دولار لسد الفجوة، وكشف وزير المال كارلوس دى لا توري إلى بلومبرغ في رسالة بالبريد الإلكتروني الخميس أن لا توجد هناك مخاطرة التخلف عن السداد، لأي من التزامات الديون في الإكوادور، وأن مديونية الدولة بعيدة تمامًا عن المستويات الحرجة.
 
3. أوكرانيا
 وانخفضت مقايضات الائتمان الافتراضي في الإكوادور شرق أوروبا من مستوياتها المرتفعة في 2015، تقدم الصراعات الإقليمية المستمرة في الإقليم أسبابًا تستدعي حذر المتداولين، لا سيما مع تباطؤ معدلات زيادة إجمالي الناتج المحلي لمدة تسعة أشهر متتالية، وتحذير البنك الدولي من أن الاقتصاد معرض لخطر الوقوع في فخ النمو المنخفض، علمًا أن البرلمان الأوكراني اعتمد ميزانية العام المقبل الأسبوع الماضي، بعد أن عاين خطة إنقاذ دولية قدرها 17.5 مليار دولار.
 
4. مصر
 
وتأتي مصر رابعًا، إذ وصلت معدلات مقايضة الائتمان الافتراضي في مصر إلى أعلى مستوياتها من بداية سبتمبر/ أيلول، وارتفعت تكلفة الحماية في يونيو/ حزيران مع تسارع وتيرة الاضطرابات الإقليمية وسط دفع السعوديين إلى عزل قطر ومقاطعتها، وفي حين أن مصر كانت قادرة على تعزيز احتياطي العملات الأجنبية وملتزمة بخطة سداد ما يبلغ 14 مليار دولار من أصل الدين والفائدة في 2018، قفز دينها الخارجي من 55.8 مليار دولار العام الماضي، ليصل إلى 79 مليار دولار.
 
5. باكستان
 
يذكر تقرير بلومبرغ أن معدلات مقايضة الائتمان الافتراضي في باكستان ارتفعت في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، وظلت قريبة من أعلى معدلاتها منذ شهر يونيو/ حزيران، يواجه ثاني أكبر اقتصاد في جنوب آسيا تحديات، إذ يعاني في ظل تراجع احتياطي النقد الأجنبي، وارتفاع مدفوعات الديون، وتفاقم عجز الحساب الجاري، علمًا أن باكستان تمعن النظر في إمكانية بيع ديون بقيمة ملياري دولار في وقت لاحق هذا العام، وفي حديثه في منتدى بلومبرغ الاقتصادي في باكستان الأسبوع الماضي، عبر نائب محافظ البنك المركزي جمال أحمد عن قلقه من اتساع أوجه العجز في البلاد.
 
6. البحرين
 
يشير التقرير إلى ارتفاع انتشار مقايضات الائتمان الافتراضي في البحرين بدرجة كبيرة في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول إلى أعلى مستوياته منذ شهر يناير /كانون الثاني، وذلك عقب انتشار خبر طلبها الحصول على المساعدات من حلفائها دول الخليج العربي، تسعى الأمة البحرينية إلى تجديد الاحتياطي النقدي الدولي، وتجنب خفض قيمة العملة نظرًا لأن أسعار النفط تضر بمنتجي النفط الستة في مجلس التعاون الخليجي، وعلى الرغم من أن جيرانها على استعداد لتقديم المساعدة، فإن البحرين، وفقًا لصندوق النقد الدولي، على وشك أن تمر بأعلى نسبة عجز في الميزانية في الإقليم.
 
7. تركيا
 
ويضع التقرير تركيا في المركز السابع، على الرغم من ارتفاع معدلات العائدات، لا يزال المستثمرون يترددون في شراء السندات التركية، وقعت تركيا رهينة أزمة سياسية ضبابية، ما أدى إلى انتشار مقايضة الائتمان الافتراضي لتصل إلى أعلى معدلاتها، علمًا أن تركيا استحوذت على قائمة البلدان "الخمسة الهشة" التي تصدرتها مجموعة ستاندرد آند بورز العالمية، وهي تصنيف الدول الأكثر عرضة للتطبيع في ظل الظروف النقدية العالمية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 دول مهدّدة اقتصاديًا بسبب ديونها أبرزها تركيا 7 دول مهدّدة اقتصاديًا بسبب ديونها أبرزها تركيا



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca