آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غزة على جدول أعمال قمة القوى الأقتصادية الإسلامية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غزة على جدول أعمال قمة القوى الأقتصادية الإسلامية

إسلام أباد ـ أ.ف.ب

يجتمع قادة دول اسلامية ناشئة بينها ايران ومصر وتركيا الخميس في اسلام اباد لتشجيع تبادلها التجاري لكن هذه القمة يمكن ان يطغى عليها موضوع النزاع في غزة. وينتظر مجيء الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والمصري محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وكلهم لاعبون اساسيون في الشرق الاوسط الى العاصمة الباكستانية لعقد قمة مع رؤساء دول او حكومات مجموعة الدول الناشئة الثماني. و"دي-8" (ديفلوبينغ 8) منتدى انشىء في 1997 ومقره في اسطنبول. وهو يهدف الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين بين اكبر ثمانية دول اسلامية (اندونيسيا وماليزيا وبنغلادش وباكستان وايران وتركيا ومصر ونيجيريا) التي تضم معا حوالى مليار نسمة. وينتظر مجيء رئيسا اندونيسيا سوسيلو بامبانغ يودويونو ونيجيريا غودلاك جوناثان الى اسلام اباد ايضا. وباكستان الدولة الواقعة "على جبهة الحرب ضد الارهاب" والمتهمة بانها تشكل ملاذا لمجموعات مرتبطة بالقاعدة لا تستضيف عادة قمما دولية وترغب في تحسين صورتها عبر استضافة هذا اللقاء. وهذا اللقاء يشكل مناسبة لباكستان "لفرض نسفها كزعيمة في العالم الاسلامي" كما يرى العديد من المعلقين الباكستانيين وبينهم الجنرال السابق المتقاعد طلعت مسعود. وقال مسعود ان "دول المجموعة ستقتنص الفرصة لبحث التحديات السياسية الكبرى. الازمة الحالية بين حماس واسرائيل وكذلك العلاقات بين ايران والولايات المتحدة ستكون موضع نقاشات جدية". ويمكن ان يطغى الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة على النقاشات خلال القمة. وانتقدت مصر وايران وتركيا، اسرائيل التي تطالب بوقف الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة. وتوجهت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون هذا الاسبوع الى القدس على امل التمكن من التوصل الى هدنة بعد ثمانية ايام من المعارك التي اوقعت 135 قتيلا على الاقل من الجانب الفلسطيني وخمسة من الجانب الاسرائيلي. ويلعب الرئيس المصري محمد مرسي ايضا دورا اساسيا في مساعي التوصل الى تهدئة بين الطرفين. وسيلقي مرسي الجمعة خطابا امام البرلمان الباكستاني في مناسبة اول زيارة يقوم بها رئيس مصري الى باكستان منذ اكثر من 30 عاما. من جهته يمكن ان يسعى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للحصول على دعم في ملف ايران النووي. وتشتبه الدول الغربية في ان ايران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي السلمي وهو ما تنفيه طهران. وباكستان الدولة المسلمة الوحيدة التي تملك السلاح النووي ترغب في التوصل الى اتفاق لاستيراد الغاز الطبيعي من ايران رغم الضغوط التي تمارسها واشنطن على اسلام اباد. وتخضع ايران لعقوبات اقتصادية اميركية. والتبادل التجاري بين الدول الاسلامية الثماني الناشئة يناهز حاليا حوالى 130 مليار دولار سنويا والهدف الواعد هو رفعه بمعدل ثلاثة اضعاف في السنوات المقبلة لكي يبلغ 507 مليار دولار بحلول 2018 بحسب وزيرة الخارجية الباكستانية هينا رباني خار. ونشر الاف عناصر الشرطة الاضافيين في العاصمة الباكستانيين فيما اوقفت اعمال البناء في "المنطقة الدبلوماسية" التي تخضع لتدابير امنية مشددة وتقع فيها كل السفارات موقتا بسبب انعقاد هذه القمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة على جدول أعمال قمة القوى الأقتصادية الإسلامية غزة على جدول أعمال قمة القوى الأقتصادية الإسلامية



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca