آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح

القمح
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يترقب المغرب سياق تداعيات الأزمة بين الغرب وروسيا التي تدور رحاها في أقاصي شمال أوروبا بإقليم أوكرانيا “المشتعل”، حيث إن شرارة “الحرب” يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية، قد تصل مداها إلى السوق المغربية. وتعتبر أوكرانيا المورد الرئيسي للقمح في المغرب؛ وذلك بسبب الطلب الديناميكي على الواردات، الذي يشكل ضعف العرض المحلي المغربي. ووصلت واردات المغرب من القمح إلى حجم قياسي يبلغ 6.5 ملايين طن من القمح خلال الموسم الزراعي 2021-2020، أي ما يزيد بنحو 35 في المائة عن واردات 2020-2019. وفي نوفمبر الماضي، تم شحن الكميات الأكبر إلى مصر والمغرب؛ وهو ما جعل الأخير من أكبر 10 مستوردين للقمح الأوكراني.

وأمام التطورات الحالية، تدرس الحكومة سيناريوهات متعددة لضمان الإمدادات الرئيسية من القمح الذي يشكل مادة أساسية للمغاربة، بسبب نمطهم الغذائي المرتكز على الخبز كمادة أساسية وضرورية. وقال نبيل الأندلسي، الباحث في العلاقات الدولية، إن “الأزمة الروسية الأوكرانية سيكون لها تداعيات اقتصادية خطيرة ولا شك، في حالة استمرار التصعيد ونشوب حرب بين البلدين”. وأوضح الأندلسي أن “الأزمة ستكون قاسية على عدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنها المغرب بطبيعة الحال، على اعتبار أن كلا الدولتين (روسيا وأوكرانيا) من المصدرين الرئيسيين للقمح عالميا”. ويقدر حجم التصدير مجتمعة بـ 206,9 ملايين طن سنويا وفق المزود الأمريكي للبيانات “إس أند ب”، وفق الأندلسي.

وشدد الباحث في العلاقات الدولية على أن “أوكرانيا تعتبر من أكبر موردي القمح للمملكة المغربية، وانخفاض صادراتها من هذه المادة سيفرض على المغرب البحث عن بدائل أخرى في السوق العالمية وأساسا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا”. ويعني هذا، حسب الأندلسي، ارتفاع لأسعار هذه المادة؛ وهو ما سيكون له آثار اقتصادية خطيرة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية”. وأمام هذا الوضع، يشدد المتحدث ذاته “على الحكومة الاستعداد لأسوء السيناريوهات المحتملة اعتبارا لكون القمح من أهم المواد الأساسية عند الشعب المغربي بسبب نمطه الغذائي المرتكز على الخبز كمادة أساسية وضرورية، وأي زيادات محتملة سيكون لها تداعيات على السلم الاجتماعي”.

قد يهمك أيضاً :

 غلاء سعر القمح الصلب يُبقي الزيادة في بعض أنواع الخبز في المغرب

 دراسة تكشف عن تأثير القمح على التحكم في مستويات ضغط الدم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca