آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جهة طنجة تنشد النهوض بوحدات الاقتصاد التضامني عبر دعم بـ36 مليون درهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جهة طنجة تنشد النهوض بوحدات الاقتصاد التضامني عبر دعم بـ36 مليون درهم

علم المغرب
الرباط - الدار البيضاء

تروم اتفاقية متعددة الأطراف بقيمة تصل إلى 36 مليون درهم النهوض بوحدات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على مستوى تراب جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.وسيتم تعبئة هذا الغلاف المالي ضمن اتفاقية شراكة تجمع بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن (15 مليون درهم) ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة (15 مليون درهم) ووكالة إنعاش وتنمية الشمال (6 ملايين درهم)، إلى جانب التأطير والمواكبة من المديرية الجهوية للفلاحة.

وتسعى الاتفاقية، التي تشمل الفترة من 2022 إلى 2024، إلى النهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال ضمان التقائية البرامج والمشاريع ذات الاهتمام المشترك، عبر إنجاز برنامج دعم ومواكبة التعاونيات واتحادات التعاونيات والتجمعات ذات النفع الاقتصادي العاملة في قطاع تثمين وتسويق المنتوجات المجالية بالجهة، لاسيما ذات القيمة المضافة التي تمثل رافعة الاقتصاد المحلي، خاصة في المجال القروي.

لتحقيق هذه الغاية، سيتم دعم وحدات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على تثمين وتطوير وتسويق منتوجاتهم المجالية حتى تستجيب لحاجيات الأسواق الوطنية والدولية، وتقوية تنافسية منتوجات التجمعات المهنية وتنمية وتطوير أنشطتها، ودعم التنمية الفلاحية وتأهيل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة، وخلق فرص الشغل وتنمية وتحسين ظروف عيش منخرطي التجمعات المهنية المستفيدة من البرنامج.

وسيتم اعتماد مقاربة تقوم على التشخيص التشاركي للتنظيمات المهنية من ناحية التنظيم والحكامة واستراتيجية التسويق المعتمدة وتشخيص الأسواق المستهدفة ومدى ملاءمة المنتوج للشروط الصحية، وإعداد خطط عمل مفصلة لتطوير أنشطة التنظيمات المستفيدة، وتكوين ومواكبة التنظيمات المهنية على تنفيذ مخطط عملها.

ويستهدف البرنامج بشكل أساسي التجمعات المهنية النشيطة والعاملة في ميدان تثمين المنتوجات المجالية بالجهة، والتي تتوفر على المؤهلات الضرورية للنمو والتطور والحاملة لمشاريع قابلة للإنجاز وموفرة للثروة وفرص الشغل، خاصة تلك التي لا تتوفر على وحدت إنتاجية أو المالكة لوحدات لا تستجيب للشروط المطلوبة للحصول على الرخص والاعتماد الصحي، أو التي لا تتوفر على التجهيزات والآليات الضرورية لتثمين المنتوج.

يشمل الدعم المرتقب ضمن البرنامج بناء وتهيئة الوحدات الإنتاجية للحصول على الرخص والاعتماد الصحي، وتوفير واقتناء التجهيزات، والهيكلة والتنظيم والتكوين، والدعم في مجال التسويق للولوج إلى الاسواق المهيكلة، وتيسير ولوج التجمعات المهنية إلى القروض البنكية.

قد يهمك ايضاً

وزيرة السياحة تعد باستعادة نشاط القطاع كاملاً بحلول 2023

المغرب يدرُس الهيكلة القانونية لتقوية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهة طنجة تنشد النهوض بوحدات الاقتصاد التضامني عبر دعم بـ36 مليون درهم جهة طنجة تنشد النهوض بوحدات الاقتصاد التضامني عبر دعم بـ36 مليون درهم



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca