آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التحقيق في غسيل أموال بأرباح مشبوهة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التحقيق في غسيل أموال بأرباح مشبوهة

المديرية العامة للضرائب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

حولت مصالح المراقبة لدى المديرية العامة للضرائب معطيات حول حالات اشتباه في غسيل أموال بواسطة أرباح سنوية إلى وحدة معالجة المعلومات المالية، بعدما ترصدت عبر مهام رقابة ميدانية خروقات خطيرة في التدبير المحاسباتي لشركات، تستغل أنشطة صورية لتبرير مداخيل مالية ضخمة.
وأفادت مصادر مطلعة، في اتصال مع ، استنفار معلومات الضرائب مفتشي وحدة معالجة المعلومات المالية، اللذين طلبوا وثائق محاسباتية وتقارير مراقبة ميدانية خاصة بشركات مشبوهة، متمركزة في الدار البيضاء وطنجة، موضحة أن التثبت من هوية شركاء ومساهمين في رأسمال هذه الشركات، كشف عن عدم ارتباطهم بالتجارة والمعاملات المالية، يتعلق الأمر بربات بيوت وشباب تقل أعمارهم عن 20 سنة، يفترض من خلال التصريحات الجبائية، أنهم متمرسون في تدبير الصفقات التجارية والبيع والشراء في الأسواق.

وأضافت المصادر ذاتها، أن تتبع أنشطة الشركات المشبوهة، التي تشتغل في مجال كراء آليات البناء والأشغال العمومية، وكذا بيع وتوزيع مواد غذائية أولية، كشف عن تضخيم فواتير خدمات وبيوعات، وتزوير تعاقدات على صفقات، لغاية تبرير تحقيق أرباح مالية مهمة، موضحة أن أصحاب الشركات المذكورة، حاولوا غسيل أموال ضخت من مصادر مجهولة في خزينة الشركات المجهولة، من خلال المصادقة المحاسباتية عليها من قبل المديرية العامة لضرائب، وأداء أنواع مختلفة من الالتزامات الجبائية.


وأظهرت الوثائق المحاسباتية للشركات المشبوهة، لجوء إلى تخفيض قيمة التكاليف والأعباء التشغيلية، من أجل رفع قيمة الأرباح إلى حدودها القصوى، ألتامر الذي أثار شكوك مراقبي الضرائب، باعتبار أن الأنشطة التي تستثمر فيها هذه الشركات، تأثرت بظروف جائحة كورونا، فيما ظلت مداخيلها في ارتفاع، مقارنة مع شركات في الحجم نفسه، وبتاريخ التأسيس ذاته، قبل أن ينتقلوا من مراقبة الوثائق إلى الرقابة الميدانية، وإخضاعها إلى مراجعات جبائية، كشفت عن شبهات غسيل أموال.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المديرية العامة للضرائب المغربية يرصد أزيد من 380 ألف مقاولة متهربة

 

لقجع يقرر إقامة يوم دراسي بين الأندية وممثلي المديرية العامة للضرائب وال"cnss"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق في غسيل أموال بأرباح مشبوهة التحقيق في غسيل أموال بأرباح مشبوهة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca