آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهنيو التجارة يحذرون من الآثار السلبية للزيادة في الرسوم الجمركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهنيو التجارة يحذرون من الآثار السلبية للزيادة في الرسوم الجمركية

شرطة الجمارك
الرباط - الدار البيضاء

سارعت التنظيمات المهنية لرجال الأعمال والتجار المغاربة العاملين في مجال استيراد المنتجات الاستهلاكية من الخارج إلى دق ناقوس الخطر حول الانعكاسات السلبية لرفع الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة، وتأثير الأمر على مصالح المستهلكين والمهنيين على حد سواء.

وقال محسن مكوار، رئيس الجمعية المغربية لموزعي منتوجات ومواد النسيج، إن انتقال الرسوم الجمركية من 25 إلى 30 في المائة ثم 40 في المائة على المنتجات الاستهلاكية الأجنبية في أقل من عام سيلحق أضرارا اقتصادية فادحة بالنسيج الاقتصادي الوطني.

وأوضح رئيس الجمعية المغربية لموزعي منتوجات ومواد النسيج أن الزيادة في الرسوم الجمركية تعني رفعا تلقائيا في الأسعار النهائية لفئة واسعة من المنتجات، التي تتوجه إلى الطبقات الاجتماعية ذات الدخل المتوسط والأقل من المتوسط، وهو ما سيتسبب في تقليص معاملات المهنيين العاملين في المجال، وإفلاس عدد كبير منهم.

من جهتها أكدت صفاء فكري، الكاتبة العامة للفيدرالية المغربية للشبكات التجارية، أن قطاع التجارة أحد المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد الوطني، إذ يدر أكثر من 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، ويساهم في تأمين العيش الكريم لما يقرب من 1.5 ملايين شخص مباشرة من هذا النشاط في جميع أنحاء البلاد.

وقالت فكري في تصريح لهسبريس: "تطور قطاع التجارة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ما يدعم التوقعات الجديدة للمستهلكين المغاربة، الذين يطمحون إلى الوصول إلى عرض منتج متنوع وعالي الجودة بسعر معقول، لكن المستجدات الأخيرة للإطار الجمركي تسببت في زعزعة التوازن الاقتصادي للفاعلين التجاريين في جميع القطاعات".

وأضافت المتحدثة ذاتها: "خلال عام 2020، رفع المغرب مرتين الرسوم الجمركية المطبقة على المنتجات المستوردة: أول زيادة من 25 إلى 30 في المائة في 1 يناير 2020، ثم تم تطبيق زيادة ثانية من 30 إلى 40 في المائة منذ 27 يوليوز 2020، في إطار قانون المالية المعدل".

وتابعت صفاء فكري: "لدعم هذه الزيادة الهائلة في الرسوم الجمركية، اضطرت الغالبية العظمى من التجار إلى تطبيق زيادة في أسعار البيع للمستهلكين المغاربة. ونتيجة لذلك، للأسف، فإن المستهلكين المغاربة هم الذين يتعرضون لحيف كبير بسبب هذه الزيادة في الرسوم الجمركية، في سياق تأثر قدرتهم الشرائية بشدة بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يمر بها بلدنا".

ووفقًا للتقديرات الأولية من الجمعيات التي تمثل القطاع فقد تصل خسائر الوظائف بسبب هذا التراجع في النشاط إلى 15 في المائة، حسب تأكيدات المسؤولة نفسها.

قد يهمك ايضا:

ايقاف مسؤول أمني متهم بالتخابر مع تاجر مخدرات في مراكش

ولاية أمن البيضاء تنفي "تلفيقها" تهمة الاتجار بالمخدرات لأحد المواطنين

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو التجارة يحذرون من الآثار السلبية للزيادة في الرسوم الجمركية مهنيو التجارة يحذرون من الآثار السلبية للزيادة في الرسوم الجمركية



GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 12:50 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التربية الوطنية المغربية تعلن عن 500 وظيفة جديدة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca