آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نيل معلومات المصالح الإدارية المغربية يحتاج الانتظار أكثر من شهرين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نيل معلومات المصالح الإدارية المغربية يحتاج الانتظار أكثر من شهرين

وزارة الاقتصاد والمالية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

يتطلب طلب الحُصول على معلومات من لدن الإدارة بالمغرب أكثر من شهرين عبر البوابة الرسمية للحُصول على المعلومات، وفي أغلب الأحيان يبقى دون رد، وهو ما يضع القانون رقم 31.13 موضع تساؤل.وتطبيقاً للقانون سالف الذكر، أطلقت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بوابة الشفافية (Chafafiya.ma)، التي تُتيح للمواطنات والمواطنين والأشخاص الأجانب المقيمين بالمغرب بصفة قانونية تقديم وتتبع طلبات الحصول على المعلومات التي توجد بحوزة الإدارة.

ويتجلى من المعطيات الصادرة عن البوابة أن متوسط مُدة الإجابة عن طلبات الحُصول على المعلومات يصل إلى 63 يوماً، فيما وصل العدد الإجمالي للطلبات المقدمة حوالي 2120 طلباً؛ كما تُشير أيضاً إلى أنه تمت معالجة 907 طلبات من مجموع الطلبات التي تم تلقيها من لدن المواطنين، فيما مازال عدد الطلبات في طور المعالجة 1213، أي أكثر من النصف.

ويفاجأ المُستعمل لهذه البوابة بتأخر الرد على طلب الحصول على المعلومات أكثر من الأجل القانوني. وفي حالات عدة يتلقى طالب المعلومة إشعاراً عبر خاصية التتبع تُفيد بأن طلبه “بدون رد”، وأن بإمكانه تقديم شكاية إلى رئيس المؤسسة أو الهيئة المعنية داخل أجل عشرين من تاريخ انقضاء الأجل القانوني المخصص للرد على طلبه أو من تاريخ التوصل بالرد.

ويأتي هذا في وقت سبق أصدر محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، منشوراً حول تفعيل الحق في الحصول على المعلومات رقم 5/2020 يدعو فيه الإدارات والمؤسسات والهيئات المعنية على التقيد بمقتضيات هذا المنشور، وتعميمه في كل المصالح التابعة لها وتلك الخاضعة لوصايتها، سواء على المستوى المركزي أو اللاممركز.

ويُحدد هذا المنشور الإجراءات والتدابير التي يجب على المؤسسات والهيئات المعنية اتخاذها بغاية حُسن تفعيل القانون رقم 31.13، وضمان انخراطها، وذلك على مستوى تنظيم ومعالجة المعلومات، والنشر الاستباقي، وتلقي ومُعالجة طلبات الحصول على المعلومات، وكذا التحسيس والمواكبة.

وتم تعيين أزيد 1200 مكلف على مستوى الإدارات العمومية والمؤسسات الخاضعة لوصاية وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة من أجل تتبع ومعالجة طلبات الحصول على المعلومات والرد عليها، ورغم ذلك يبدو أن تحرير المعلومات العمومية لتصل إلى المواطن مازال صعب المنال.

جدير بالذكر أن جميع مقتضيات القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات دخلت حيز التنفيذ بتاريخ 12 مارس 2020، وهو القانون الذي يُفعل مقتضيات الفصل 27 من الدستور الذي ينص على أن للمواطنات والمواطنين الحق في الحصول على المعلومات الموجودة في حوزة الإدارة العُمومية والمؤسسات المنتخبة، والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام.

وتعول الدولة على هذا القانون من أجل دعم الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة بالمرفق العام، وتعزيز الديمقراطية التشاركية التي أقرها دستور المملكة، فضلاً عن تقوية روابط الثقة بين الإدارة والمرتفقين وتحسين جودة الخدمات العمومية المقدمة.

قد يهمك ايضا:

إجراءات وتدابير العمل بالمرافق العمومية المغربية لمرحلة ما بعد حالة الطوارئ الصحية

تصريحات بنشعبون عن عودة المقاولات لنشاطها الاقتصادي تثير الجدل

   

.

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيل معلومات المصالح الإدارية المغربية يحتاج الانتظار أكثر من شهرين نيل معلومات المصالح الإدارية المغربية يحتاج الانتظار أكثر من شهرين



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca