آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بحث حكومي يرصد تفضيل موظفي الإدارات العمومية "العمل عن بعد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بحث حكومي يرصد تفضيل موظفي الإدارات العمومية

وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة
الرباط - الدار البيضاء

أظهر بحث أنجزته وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بتعاون مع البنك الدولي، حول قدرة الموظفين على التجاوب مع أزمة فيروس كورونا، أن 42 في المائة من المبحوثين صرحوا بأن صحتهم النفسية تأثرت منذ بداية ظهور الجائحة، فيما خمن 33 في المائة بأن صحتهم الجسدية هي التي تأثرت.وبخصوص القدرة على التكيف مع الضغط، كشف الاستطلاع الذي أجري خلال شهريْ غشت وشتنبر الماضيين، وشمل 35 قطاعا وزاريا في مختلف جهات المملكة، أن 52 في المائة من المديرين صرحوا بأنهم كانوا قادرين على التحكم في الضغط خلال “فترة كوفيد”، فيما كانت النسبة في صفوف الموظفين في حدود 40 في المائة.

وجوابا عن سؤال حول تقييمهم لتجربة العمل عن بعد، التي اعتمدتها الإدارة العمومية بعد انتشار جائحة فيروس كورونا، عبر 56 في المائة من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم أن هذه التجربة كانت إيجابية. ويرجع سبب هذا الاعتقاد إلى عاملين أساسين؛ الأول هو ربح الوقت الذي كان يذهب في التنقل، ثم ضمان مرونة أكبر في العمل.ورغم ذلك فإن العمل عن بعد أدى إلى ضغوط تقنية وتنظيمية عرقلت الأداء الوظيفي للموظفين الذين جرى استجوابهم، إذ صرح الغالبية المطلقة منهم بأنهم واجهوا صعوبات في أداء مهامهم الوظيفية خلال مرحلة انتشار الوباء.

ويتمثل العائق الأكبر الذي واجه الموظفين في القيام بعمل فعال خلال تجربة العمل عن بعد في عدم القدرة على القيام ببعض المهام خارج المكتب، حسب ما صرح به 43 في المائة من المستجوبين، تليه صرامة التعامل مع خصوصية البيانات وضمان أمنها.

وانطلاقا من أجوبة المستجوبين التي بلغت 3325 جوابا، وضع معدّو الاستطلاع ثلاثة إكراهات رئيسية واجهها العمل عن بعد في الإدارة العمومية المغربية خلال “فترة كوفيد”، وهي نقص الموارد والتجهيزات، حسب رأي 58 في المائة، يليه مشكل التوفيق بين العمل عن بعد والأعمال المنزلية (43 في المائة)، ثم مشكل عدم احترام ساعات العمل (39 في المائة).

وأظهر الاستطلاع أن الموظفين الذين توفرت لهم وسائل اتصالات كافية لم يكن للعمل عن بعد تأثير حقيقي على أدائهم الوظيفي، إذ اعتبر أغلبية المستجوبين أن توفر الربط بالأنترنيت والحاسوب هما المصدران الرئيسيان والضروريان للعمل عن بعد.

ورغم التشويش الذي لحق بطرائق عمل الموظفين خلال “فترة كوفيد”، بعد اللجوء إلى العمل عن بعد، فإن أغلبية المديرين اعتبروا أن جودة أداء عمل فرقهم لم يلحقها تغيير بسبب الأزمة.ويبدو أن موظفي الإدارات العمومية في المغرب استحسنوا العمل عن بعد، رغم العراقيل التي واجهتهم، إذ لم تتجاوز نسبة المستجوبين الذين عبروا عن ارتياحهم للعودة إلى مكاتبهم 36 في المائة، بينما قال 43 في المائة منهم إنهم غير مرتاحين لذلك.

ويتجلى تفضيل الموظفين للعمل عن بعد على العمل داخل الإدارة كذلك في أجوبة المديرين المستجوبين، إذ صرح 49 في المائة منهم بأنهم وجدوا صعوبات في تحميس موظفيهم للعودة إلى مكاتبهم.

قد يهمك ايضا:

إجراءات وتدابير العمل بالمرافق العمومية المغربية لمرحلة ما بعد حالة الطوارئ الصحية

تصريحات بنشعبون عن عودة المقاولات لنشاطها الاقتصادي تثير الجدل

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث حكومي يرصد تفضيل موظفي الإدارات العمومية العمل عن بعد بحث حكومي يرصد تفضيل موظفي الإدارات العمومية العمل عن بعد



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca