آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مصدرون قطاع صناعة السيارات يحققُون أعلى معدلات النمو في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصدرون قطاع صناعة السيارات يحققُون أعلى معدلات النمو في المغرب

صناعة معدات السيارات في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أفاد مكتب الصرف أن المصدرين النشيطين في قطاع “صناعة السيارات” يحققون أعلى معدل نمو من حيث رقم معاملات التصدير بمتوسط معدل نمو سنوي قدره 33,9 في المائة. وأبرز مكتب الصرف، في دراسة تحت عنوان “تحليل متعدد الأبعاد لتطور خصائص المصدرين المغاربة النشطين”، أن عدد المصدرين النشيطين في المغرب بلغ 4.309 فاعلا خلال سنة 2019، مقابل 3.226 سنة 2011، أي بمتوسط معدل نمو سنوي قدره 3,7 في المائة. وأشار المكتب إلى أن هؤلاء الفاعلين يمثلون في المتوسط نسبة 62,1 في المائة من إجمالي عدد المصدرين في المغرب بين عامي 2011 و2019.

وفيما يخص رقم معاملات التصدير الإجمالي، يضيف المصدر ذاته، فإن المصدرين النشيطين حققوا 99,3 في المائة من إجمالي رقم معاملات التصدير في الفترة نفسها، مبرزا أن المصدرين النشيطين في المغرب، الذين تتشكل نسبة 60,7 في المائة منهم من المصدرين الصغار جدا والصغار، سجلوا رقم معاملات تصدير بلغ 282,4 مليار درهم خلال 2019. وتصل حصة كبار المصدرين النشيطين من إجمالي هذه المعاملات إلى 63 في المائة، علما أنهم لا يمثلون سوى 2,6 في المائة من حيث العدد.

وانتقل رقم معاملات التصدير لدى هذه الفئة (المصدرين النشيطين في قطاع صناعة السيارات) من 3,8 مليار درهم في 2011 إلى 39 مليار درهم في 2019، وبذلك تكون الحصة الخاصة بهؤلاء المصدرين في إجمالي رقم المعاملات قد حققت زيادة بـ 11,6 نقطة (2,2 في المائة في 2011 مقابل 13,8 في المائة في 2019). كما سجل المصدرون النشيطون في قطاع “الزراعة والحراجة والقنص” أكبر زيادة في عدد المصدرين النشيطين بمتوسط معدل نمو سنوي بلغ 8,7 في المائة، حيث انتقل من 354 مصدرا نشيطا خلال 2011 إلى 691 مصدرا نشيطا في 2019.

وصاحب هذه الزيادة في العدد ارتفاع في رقم معاملات هذه الفئة بنسبة 10,4 في المائة (26,2 مليار درهم في 2019 مقابل 11,9 مليار درهم في 2011). وعلى غرار تطور المبادلات التجارية للمغرب مع باقي دول العالم في السنوات الأخيرة، سجل المصدرون المغاربة تحسنا مستمرا فيما يهم كافة المؤشرات التي تخص هذه الفئة. وبالفعل، خلال الفترة 2011-2019، ارتفع العدد الإجمالي للمصدرين المغاربة، لينتقل من 5179 مصدرا في 2011 إلى 7092 مصدرا في 2019، مع تسجيل رقم معاملات تصدير بلغ 284,5 مليار درهم في 2019. وعلى الرغم من آثار أزمة كوفيد-19 خلال 2020، فإن الأداء الذي سجلته هذه الفئة يبقى أعلى مما تم تسجيله خلال الفترة 2011-2017.

قد يهمك أيضا

تركيا تدخل سوق صناعة السيارات في المغرب

 

السعودية تُعْلِن البدْء الفعْلِي في صناعة السيارات الكهربائية داخل البلاد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدرون قطاع صناعة السيارات يحققُون أعلى معدلات النمو في المغرب مصدرون قطاع صناعة السيارات يحققُون أعلى معدلات النمو في المغرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:12 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محاضرة فيديو للاعبي "يد الأهلي" قبل نهائي بطولة أفريقيا

GMT 01:15 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

صمَّمت حليّ الاطفال من قماش الجوخ والجينز

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

مولودية وجدة يتعاقد مع نجل مديره الفني كركاش

GMT 12:29 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

محرك البنزين ذو 1.5 لتر يواصل الظهور في "فولكس"

GMT 21:02 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

قرود صغار تداعب عدسات المصوِّرين في بالي

GMT 13:04 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

كشف سرطان الثدي المبكر ينقذ 90% من الحالات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca