آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تداعيات جائحة "كورونا" تجلب انخفاضا كبيرا للعجز التجاري بالمغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تداعيات جائحة

اقتصاد المغرب
الرباط - الدار البيضاء

انخفض العجز التجاري للمغرب بنسبة مهمة خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية المتسمة بتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، نتيجة تراجع الواردات بوتيرة أكبر من الصادرات.

وجاء ضمن معطيات نشرها مكتب الصرف أن العجز التجاري للمغرب انخفض بـ22,2 في المائة، ليناهز 120 مليار درهم بنهاية شهر شتنبر الماضي، مقابل 154,8 مليارات درهم في شتنبر 2019.

واستورد المغرب ما بين يناير وشتنبر من السنة الجارية ما قيمته 307 مليار درهم، مقابل 366 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية، أي بانخفاض قدره 59 مليار درهم.

وهمّ التراجع غالبية مجموعات المنتجات، وعلى الخصوص المنتجات الطاقية بناقص 20 في المائة، والمنتجات الاستهلاكية الجاهزة بناقص 18 في المائة، ومنتجات التجهيز بـ16 في المائة،، فيما ارتفعت المشتريات من المواد الغذائية بـ7,82 مليار درهم.

أما الصادرات فقد ناهزت خلال التسعة أشهر الأولى من 2020 حوالي 187 مليار درهم، مقابل 212 مليار درهم؛ ما يمثل انخفاضاً قيمته 24 مليار درهم.

وشمل التراجع في الصادرات غالبية القطاعات، على رأسها السيارات بناقص 16,1 في المائة، وقطاع النسيج والجلد بناقص 22,3 في المائة، والطيران بناقص 24 في المائة.

ونتج عن هذه التطورات ارتفاع في معدل تغطية الصادرات للواردات، حيث ارتفعت النسبة إلى 60,8 في المائة، مقابل 57,8 في المائة في شتنبر من السنة الماضية.

ويترتب العجز التجاري عن ارتفاع واردات المغرب مقارنة بصادراته، وهو ما تعهدت حكومة سعد الدين العثماني بتجاوز من خلال دعم المنتوج المحلي في إطار الصفقات العمومية.

وتؤكد أرقام رسمية للحكومة أن البلاد بإمكانها استبدال مواد مستوردة من الخارج تكلف حوالي 34 مليار درهم، من خلال تفعيل الأفضلية الوطنية لدعم المنتج المحلي وتشجيع المقاولات الوطنية.

ويبقى من الصعب معالجة العجز الهيكلي للميزان التجاري للمغرب، نظراً للحجم الكبير للواردات وبنيتها التي تتكون أساساً من مواد التجهيز والمواد نصف المصنعة والطاقة والحبوب التي لا يمكن الاستغناء عنها، كما أنها معرضة لتقلبات الأسعار في السوق الدولية.

وعلى الرغم من أن المملكة ترتبط بعدد من الدول باتفاقيات التبادل الحر فإن أغلبها مطبوع بالعجز المستمر؛ ما يعني أن العرض التصديري للبلاد غير قادر على استغلال الفرص المتاحة بشكل كبير.

قد يهمك ايضا

مكتب الصرف يزف خبرًا سارا للمغاربة العالقين في الخارج

مكتب الصرف يعتمد تسهيلات الصرف الممنوحة للأشخاص الذاتيين في المغرب

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات جائحة كورونا تجلب انخفاضا كبيرا للعجز التجاري بالمغرب تداعيات جائحة كورونا تجلب انخفاضا كبيرا للعجز التجاري بالمغرب



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون

GMT 05:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

قطر تُقرر مقاطعة نجوم " روتانا " بسبب الأزمة الخليجية

GMT 13:39 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي الثلاثاء

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تشارك محمد حماقي سهرة عشاء في القاهرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca