آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تشكيل الحكومة وهياكل مجلس النواب يرهنان مشروع القانون المالي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تشكيل الحكومة وهياكل مجلس النواب يرهنان مشروع القانون المالي

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يوجد مشروع القانون المالي للسنة المقبلة في وضعية جمود، منذ إيداعه في 6 أكتوبر الماضي بمكتب مجلس النواب السابق، عشية اقتراع انتخاب أعضاء مجلس النواب الجديد. ولا يلوح في الأفق أن المشروع سيشرع في مناقشته، في الأجل القريب، بسبب عدم انتخاب الغرفة الأولى بالبرلمان لهياكلها، وأيضا بسبب المشاورات المتأخرة لتشكيل الحكومة المقبلة التي سيعهد إليها بتنفيذ القانون. والمرجح أن تتأخر المصادقة على المشروع في الآجال القانونية المنصوص عليها في الدستور.

فبعد أزيد من أسبوعين من افتتاح الدورة التشريعية الأولى للبرلمان، ما زال مآل مشروع القانون المالي لسنة 2017 متعثرا، فإذا كان قد تم احترام الآجال القانونية والدستورية لإحالة المشروع على مجلس النواب، حيث ينص القانون على إحالته في أجل أقصاه 20 أكتوبر من كل سنة، فإن الشروع في مناقشته، طبقا للقانون، يبدو صعبا للغاية، على الأقل قبل انتخاب هياكل الغرفة الأولى.

فالقانون التنظيمي للمالية يحدد  الآجال القانونية للمصادقة على المشروع في 52 يوما، حيث  يبت مجلس النواب، الذي يحظى بأسبقية الإحالة، في مشروع القانون المالي في أجل 30 يوما من تاريخ إيداعه، وهو ما يعني أن المشروع استنفذ 25 يوما من الآجال الممنوحة له، ولم يتبق له سوى خمسة أيام، وهي غير كافية لمناقشته بلجنة المالية، غير الموجودة أصلا، قبل إحالته على الجلسة العامة، ويبت مجلس المستشارين في المشروع المحال عليه من الغرفة الأولى في أجل 22 يوما.

حالة الجمود والتعثر في المصادقة على المشروع لا تعود فقط إلى تأخر انتخاب هياكل مجلس النواب، ولكن أيضا إلى تأخر المشاورات لتشكيل الحكومة، وهو ما قد يرهن المشروع إلى حين الانتهاء منها وتعيين الحكومة المقبلة. وسيؤدي ذلك إلى إعادة سيناريو ما وقع سنة 2011، حين تأخرت المصادقة على مشروع قانون مالية 2012 إلى ما بعد شهر مارس. وهو ما سيضطر حكومة تصريف الأعمال الحالية إلى تطبيق مقتضيات الفصل 75 من الدستور، الذي ينص على إنه إذا لم يتم في نهاية السنة المالية التصويت على قانون المالية أو صدور الأمر بتنفيذه، بسبب إحالته على المحكمة الدستورية، تطبيقا للفصل 132 من الدستور، فإن الحكومة تفتح بمرسوم الاعتمادات اللازمة لسير المرافق العمومية، والقيام بالمهام المنوطة بها، على أساس ما هو مقترح في الميزانية المعروضة على الموافقة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيل الحكومة وهياكل مجلس النواب يرهنان مشروع القانون المالي تشكيل الحكومة وهياكل مجلس النواب يرهنان مشروع القانون المالي



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca