آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جدل كبير حول تعيينات في "هيئة ضبط الكهرباء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جدل كبير حول تعيينات في

ضبط قطاع الكهرباء
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أثار تعيين أعضاء الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء جدلاً كبيراً، بعدما تبين أنها تمت بمنطق حزبي؛ وهو ما انتقده عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وحزب سياسي محسوب على المعارضة.وجرى إحداث هذه الهيئة العمومية بمُوجب القانون رقم 48.15 المتعلق بضبط قطاع الكهرباء، ويُعهد لها ضمان حسن سير السوق الحرة للكهرباء وضبط ولوج المنتجين الذاتيين إلى الشبكة الكهربائية الوطنية للنقل.ويتألف مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء من الرئيس، وثلاثة أعضاء يُعينون بمرسوم، وثلاثة أعضاء يقترحهم رئيس مجلس النواب،

وثلاثة آخرين من اقتراح رئيس مجلس المستشارين.وقد صدرت في الجريدة الرسمية عدد 6907 أسماء أعضاء مجلس الهيئة المعينين بمرسوم، وهم إدريس شاطر ومحمد محروق ومحمد برنانو. أما الأعضاء الذين عينهم رئيس مجلس النواب فهُم مصطفى عجاب وأحمد المهدي مزواري، وهما عضوان في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إضافة إلى الصغير باعلي عضو بالحزب نفسه.وجاء ضمن معطيات الجريدة الرسمية أن رئيس مجلس المستشارين عبد الحكيم بنشماس عيّن كأعضاء في الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء

كلاً أحمد تهامي ومحمد بدير وخالد هينوي؛ وهم أعضاء في حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ينتمي إليه رئيس الغرفة الثانية من البرلمان.ويشير المرسوم رقم 2.19873 إلى أن التعويضات المخولة لفائدة أعضاء مجلس الهيئة تناهز 62618 درهماً شهرياً تقتطع منها المساهمات المستحقة برسم التقاعد والتغطية الصحية.وقد انتقد حزب التقدم والاشتراكية هذه التعيينات بوصفها بـ"الفضيحة الحقيقية"، حيث قال إن "إقدام رئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين على اقتراح تعيين ثلاثة أشخاص، من طرف كل واحد منهما تمت من دون أي استشارة للأحزاب السياسية

ولمكتبي مجلسي البرلمان ولرؤساء الفرق البرلمانية".واعتبر حزب "الكتاب"، في بيان موقف نشره على الموقع الرسمي اليوم الخميس،أن "هذا السلوك يشكل إساءةً صارخةً وخرقًا سافراً للأخلاق السياسية وللممارسات المؤسساتية السليمة وللمساطر المعمول بها".وعبّر الحزب المعارض عن "شجبه واستنكاره المطلق لهذا الأمر الذي تم تدبيره بمنطق الوزيعة وبشكل ينم عن نظرة حزبية ضيقة أو ولاء شخصي، وعن سقوط مُدوٍ في المحسوبية والزبونية، هو ما لا نتصور أبداً أنه يمكن أن يكون مقبولاً من قِبل الهيئات السياسية الوطنية".
 

قد يهمك ايضا:

بريطانيا تشهد أسوأ ركود اقتصادي في تاريخها بسبب "كورونا"

أردوغان "يدفن كارثة اقتصادية" في البنوك وتركيا في ورطة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل كبير حول تعيينات في هيئة ضبط الكهرباء جدل كبير حول تعيينات في هيئة ضبط الكهرباء



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca