آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مغاربة ينخرطون في مقاطعة المُنتجات الفرنسية دفاعًا عن النبيّ محمد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مغاربة ينخرطون في مقاطعة المُنتجات الفرنسية دفاعًا عن النبيّ محمد

مغاربة
الرباط _الدار البيضاء اليوم

أثارت إعادة نشر رسومات "شارلي إيبدو" المسيئة إلى رسول الإسلام ﷺ على بنايتين في فرنسا استياء مغاربة، أطلقوا حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية بالمملكة. وسم مقاطعة البضائع الفرنسية تصدر "تويتر"، كما غير كثيرون صورهم على "فايسبوك"، ونشرت "تدوينات" عديدة تستنكر نشر الصور مرفقة بوسم "رسولنا خط أحمر". منتصر حمادة، عن مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث، قال إن قرار المقاطعة يندرج في سياق التفاعل العاطفي المتوقع مع هذه الأحداث، وأضاف أنه تفاعل عاطفي لأن أخذ تعقيدات الساحة الفرنسية بعين الاعتبار، بما فيها وزن الأقلية المسلمة التي تصل نسبتها إلى حوالي عشرة في المائة من الساكنة، ووزن العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا، يظهر تناقض مواقف دعاة المقاطعة في تبني

ازدواجية صريحة بخصوص مقاطعة بضائع وعدم مقاطعة أخرى للدولة نفسها"، وزاد: "هذا يفيد بأن ثمة غلبة للجانب العاطفي في التفاعل مقارنة مع الجانب العقلاني". ويرى المتحدث ذاته أن "من مآزق حملات المقاطعة، وكما جرى في مناسبات سابقة، أننا نكتشف تواضع ثقلنا الاقتصادي، لأن البدائل التي من المفترض أن تعوض البضائع المعنية بالمقاطعة تبقى خارجية، وفي الغالب أوربية أو تركية، بمقتضى انخراط أتباع الحركات الإسلامية في الحملة، وإن كانوا أقلية مجتمعية". واعتبر حمادة أن "القرار متوقع لأن التفاعل الشعبي يرى في المقاطعة سلاحا من شأنه تأكيد موقفه من الإساءة إلى المقام النبوي الشريف، والحال أن من الأبواب المغذية لتعظيم المقام النبوي الاقتداء بسنته، والعمل بأخلاقه في التعامل مع الذات والغير، والابتعاد عن خطاب تشويه

صورة الإسلام من الداخل عبر ممارسات لا علاقة لها بالقيم الإسلامية، ولكنها تصدر عنا، وغيرها من الممارسات الغائبة في الساحة، التي تؤكد أزمات أخلاقية وقيمية نعاينها، بما في ذلك ما يصدر عن أدعياء التفكر والتدين". واستنكرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومقرها بالرباط، إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول وخطابات الكراهية ضد المسلمين. وقالت "الإيسيسكو"، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، إنها "تلقت بقلق تنامي الإساءة الممنهجة لشخص الرسول في الخطاب الإعلامي والسياسي لبعض المسؤولين الرسميين في فرنسا، بما يثير مشاعر الغضب والحزن والصدمة لدى ما يزيد عن مليار ونصف مليار مسلم عبر العالم، ويؤجج الكراهية بين الثقافات والشعوب، تحت مبررات واهية لا تستقيم منطقا أو شرعا

أو قانونا، وهي جريمة القتل المعزولة التي ارتكبها شخص متطرف ضد مواطن فرنسي يعمل أستاذًا لمادة التاريخ والجغرافيا في إحدى المؤسسات التعليمية في فرنسا". وعبرت المنظمة ذاتها عن استغرابها ما أسمته "إمعان بعض المسؤولين الفرنسيين في تأجيج الصراع وتسعير الحملة ضد الإسلام، والتضييق على المسلمين الفرنسيين، وانتهاك حرياتهم الدينية بسياسات تمييزية ضد شعائرهم وعباداتهم، والإصرار على إعادة نشر تلك الرسوم المسيئة على واجهات البنايات الرسمية وغيرها في ذكرى مولد البشير النذير، بما يُقوِّض أُسسَ الحوار والتعايش والسلام".

قد يهمك ايضا

المنتجات الفرنسية تترقب قرار أميركا حول فرض رسوم جمركية مشددة

اتفاقية تجارية لبيع المنتجات الفرنسية لموقع "على بابا" الصينى

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة ينخرطون في مقاطعة المُنتجات الفرنسية دفاعًا عن النبيّ محمد مغاربة ينخرطون في مقاطعة المُنتجات الفرنسية دفاعًا عن النبيّ محمد



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca