آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مطالب بإلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة المصرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مطالب بإلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة المصرية

القاهرة ـ محمد عبدالله

كشف نائب رئيس "الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار" محسن عادل عن تكليف المستشار القانوني للجمعية بالتعاون مع "الجمعية المصرية لنشر النزاهة و الشفافية والشعبة العامة للأوراق المالية" في الإتحاد العام للغرف التجارية برفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري للطعن في دستورية ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة المصرية، حيث تضمن الشق المستعجل للدعوى إيقاف العمل بالضريبة نظراً للعوار القانوني الذي يشوبها بالإضافة إلي أثرها السلبي على التداولات في البورصة حيث تقرر حجز الدعوى لجلسة 17 آب/ أغسطس المقبل للنظر فيها. أضاف "إنه ليس خافياً أن هذا الرسم يأتي في وقت يعاني فيه السوق من عدة مشكلات هيكلية مثل ضعف الجاذبية الاستثمارية وعدم الاستقرار و نقص السيولة وانخفاض أحجام التعاملات وضعف الاستثمار المؤسسي وخروج العديد من الشركات العملاقة من القيد في البورصة المصرية، وهو أمر قد يؤدي إلى الإخلال بمبدأ العدالة في توزيع الأعباء العامة للمستثمرين نتيجة تأثر هذه الصناعة الحيوية بمثل هذه الرسوم الجديدة و أن أثر الرسوم على الاستثمار يعتمد على مدى الزيادة التي يحدثها فرض الرسم على الاستثمار العام في سوق الأوراق المالية". وأكد عادل أن رسم الدمغة الجديد لن يؤدي إلى زيادة الطلب العام و بالتالي تعويض النقص في الاستثمار الخاص نتيجة لفرضه, بينما يؤدي قيام الدولة بعدم فرضه إلى الحفاظ على مستويات الإستثمارات الحالية على أقل تقدير، إذ أن انخفاض قيمة التداولات بالبورصة المصرية تجعل القيمة المستهدفة من تطبيق هذه الرسوم تتراوح سنويا ما بين 200-300 مليون جنيه فقط وهي حصيلة لا توازي الأثر السلبي الذي سيحققه فرض مثل هذا الرسم الضريبي على التعاملات بسوق الأوراق المالية. من جانبه، قال رئيس الجمعية المصرية لنشر النزاهة والشفافية المشارك في الدعوى محمد مصطفي أن غالبية الدول الناشئة تعفي البورصة من الرسوم و الضرائب و تتجه بعض الدول لإعفاء الأجانب أو لإعفاء صغار المستثمرين من هذه الرسوم كما أن منطقة الشرق الأوسط بأكملها لا تفرض ضرائب أو رسوم و على صعيد الأسواق المجاورة والناشئة وهى الأسواق المنافسة للبورصة المصرية لا يوجد أى سوق يطبق هذه الرسوم. أضاف "إن المبدأ الأساسي الذي نري ضرورة الالتزام به هو عدم خضوع التعاملات في البورصة للرسوم أسوة لما هو متبع في جميع الأسواق الناشئة المنافسة لمصر في اجتذاب المستثمرين". أوضح رئيس شعبة الأوراق المالية في الاتحاد العام للغرف التجارية عوني عبد العزيز أن تحريك الدعوي جاء بعد فشل كل المفاوضات الودية، حيث أن الرسوم على العمليات في البورصة والتي تسدد لإدارة البورصة المصرية و"الهيئة العامة للرقابة المالية" و "شركة مصر للمقاصة وصندوق حماية المستثمر" مجتمعين أقل من نصف في الألف كما أن عمولات شركات الوساطة في الأوراق المالية تدور ما بين واحد و اثنين في الألف فقط. لفت إلى أن هذه الضريبة تمثل زيادة في الأعباء على المستثمرين تتراوح ما بين 40% و 65% من المعمول به حالياً، مما قد يمثل عامل طرد للمستثمرين و انخفاض في تنافسية السوق المصري كما أنها تعد عبء ضريبي جديد سواء على الرابحين أو الخاسرين في المعاملات إلى جانب أثرها المدمر لآلية التداول في ذات الجلسة التي فقدت جدواها الاقتصادية نتيجة هذه الضريبة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بإلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة المصرية مطالب بإلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة المصرية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca