آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بورصة إسطنبول تترنّح على وقع التظاهرات الشعبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بورصة إسطنبول تترنّح على وقع التظاهرات الشعبية

اسطنبول - وكالات

ما إن ارتفع سهم مستوى الاحتجاجات الشعبية التركية في اسطنبول، وعموم المدن التركية ضدّ الحكومة، حتى قابله انخفاضٌ حاد في بورصة اسطنبول، لم تشهده من قبل وخاصة انها لطالما كانت تعتدّ بصعودها المستمر، منذ نحو 16 شهراً. ورغم المحاولات الرّسمية التركية، التقليل من وطأة تلك الاحتجاجات على البلاد عموماً، وعلى اقتصادها المتطوّر الصاعد خصوصاً، إلا أن الاحتجاجات المستمرة منذ خمسة أيام، خلّفت هبوطاً في بورصة اسطنبول، وصل إلى 10.5 %. وكنتيجة مباشرة، أدت التطوّرات الميدانية إلى هبوطٍ حادٍ في سعر الليرة التركية، وصل إلى نحو 16 %. في ذات السياق، دعت نقابة إتحاد العاملين الحكوميين التركية إلى إضرابٍ عامٍّ يومي الثلاثاء والأربعاء، احتجاجاً على ما وصفوه طريقة تعامل الحكومة التركية مع الأزمة الحاصلة في البلاد. وعلى الأرض، فإن الأسواق التركية قد تأثرت بشكل كبيرٍ من الأحداث، التي أدّت إلى إغلاق معظم الأسواق، وتعطّل الكثير من الأعمال التجارية خلال أيام الاحتجاج، ناهيك عن وقوع أضرار مباشرة في عدد من المنشآت التجارية بمناطق التماس الرئيسية. وتعتبر اسطنبول، أهم المدن السياحية التي يؤمّها السائحون من مختلف دول العالم، لاستقرارها السياسي والأمني، إلا أن الاحتجاجات الأخيرة أثّرت بشكل كبيرٍ في أعداد السياح القادمين إليها بسبب الاضطرابات، بحسب ما أفاد عددٌ من مالكي الشركات السياحية العاملة هناك، حيث قام عددٌ كبير ممن كانوا ينوون زيارة المدينة، إما بتأجيل رحلاتهم حتى تتضح صورة وأبعاد الاحتجاجات، أو بإلغاء تلك الرحلات. وبحسب إحصاءات رسمية تركيّة، فقد زار تركيا في عام 2010 نحو 29 مليون سائح، بينما يتوقّع متابعون اقتصاديون أتراك، أن يتأثّر هذا الرقم بشكل كبير إذا ما استمرّت الاحتجاجات أو تصاعدت في المدن التركية بالأيام القادمة، خصوصا وأن شرارة تلك الاحتجاجات قد انطلقت من مركز مدينة اسطنبول السياحي والاقتصادي، وهو منطقة تقسيم، من ناحية، ومن ناحية أخرى توقيت تلك الاحتجاجات مع بداية موسم السياحة في تركيا. يشار إلى أن قطاع الخدمات في تركيا يشغّل ما نسبته 33.7% من مجمل القوى العاملة التركية، ويساهم بما نسبته 58.5% من الناتج القومي التركي، بينما يعمل في قطاع الصناعة التركي ما نسبته 20.5% من مجمل القوى العاملة، ليساهم بذلك هذا القطاع بنحو 29.5% من الناتج القومي التركي المصدر:صوت روسيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة إسطنبول تترنّح على وقع التظاهرات الشعبية بورصة إسطنبول تترنّح على وقع التظاهرات الشعبية



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca