آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تصفية شركة "مارونا "تشرد أكثر من ألف بحار وضابط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تصفية شركة

شركة "مارونا "
الرباط – المغرب اليوم

كشفت مصادر مطلعة أنّ المكتب الوطني للجامعة الوطنية لضباط وبحارة الصيد في أعالي البحار توصل بمعطيات تفيد بأنّ الشركة الوطنية للاستثمار أقدمت على بيع مجموعة من البواخر التابعة لشركة «مارونا»، التي تعتبر من أكبر الشركات المغربية للصيد في أعالي البحار بالنظر إلى أسطولها الكبير.

وأضافت المصادر ذاتها أنّ هذا القرار حكم على أكثر من ألف بحار وضابط بالتشرد، خاصة أنّ المكتب النقابي لم يتوصل بأي معلومات حول الجهة التي تم تحويل الأسطول إليها وحول ما إن كانت عقود التفويت إلى المستثمرين الجدد تضمن حقوق الأطقم العاملة على متن هذه البواخر.

وتبعا لذلك، شددت المصادر ذاتها على أنّ قرار بيع البواخر التابعة لشركة «مارونا» لأكثر من مستثمر قد أضحى مؤكدًا، حيث تأكد لدى المكتب النقابي المشار إليه سابقًا أنّ المالكين الجدد لهذه البواخر شرعوا في تجهيز بواخرهم ومنهم من غير أماكن رسوها، في حين لم يطفو على السطح ولا ظهر في الكواليس أي حديث عن مصير البحارة والضباط.

وفي السياق ذاته، عمد المكتب الوطني للجامعة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار التابعة للاتحاد الوطني للشغل في المغرب إلى توجيه استفسار في الموضوع إلى المندوب العام للصيد البحري لمعرفة مصير البحارة والعمال وكذا عقد لقاء مع المكتب النقابي لمدارسة الوضعية الحالية لهذه الفئة بعد عملية التفويت إلى مسيرين جدد، إلا أن هذا الأخير لم يتوصل بأي جواب أو توضيح في الأمر من الجهات المشار إليها.

وشدد المصدر النقابي نفسه على أنّ المكتب الوطنيّ للجامعة يقر باحترامه لحرية المستثمر في التصرف في الشركة إلا أنه وجب التنبيه إلى أنّه لا بد من مراعاة وضعية شريحة مهمة من البحارة البالغ عددهم حوالي ألف بحار، والذين قضى غالبيتهم أكثر من 20 سنة في خدمة الشركة، وذلك حسبما تنص عليه المادة 19 من مدونة الشغل وكذا الاتفاقيات الدولية المصادق عليها من طرف المغرب.

واستنكر المكتب النقابي ما أسماه تعتيما وتسترا على عملية البيع، وعدم إخبار ممثلي البحارة واعتبره تهاونا واستخفافًا بأطقم البواخر وكأنهم مجرد وسائل إنتاج، وحذر المصدر ذاته من تكرار سيناريو شركة اتحاد المغرب والإمارات العربية المتحدة للصيد التي باعت أسطولها قبل فترة، ولا يزال البحارة والضباط لحد الآن يعانون التشريد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصفية شركة مارونا تشرد أكثر من ألف بحار وضابط تصفية شركة مارونا تشرد أكثر من ألف بحار وضابط



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca