آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"إيرباص" تسعى لإحتواء المخاوف من موجة إلغاءات الطلبيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"إيرباص"
باريس ـ د.ب.أ

تحركت مجموعة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات، اليوم الأربعاء، لتبديد المخاوف من موجة إلغاءات للطلبيات، وهو تحرك أدى إلى ارتفاع سهمها بدعم من نتائج أفضل من المتوقع للنصف الأول من العام.
وقال توم اندرز، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، إن أسواق الطائرات العالمية لاتزال قوية، رغم مخاوف من أن نمو النشاط في جنوب شرق آسيا ربما وصل إلى ذروته، وإلغاء عدد من الطلبيات، وهو ما أثار قلق المستثمرين منذ معرض فارنبورو الجوي الذي أقيم هذا الشهر.
وقال أندرز "لا نقترب من نهاية الدورة أو من شفا كارثة، فسوق الطائرات التجارية لاتزال قوية جدا، رغم وجود بعض نقاط الضعف الإقليمية، إلا أننا نستطيع التعامل معها."
وكشف أندرز النقاب عن جانب متنام، لكنه غير معروف على نطاق واسع في السوق التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار، قائلا إن ما يقرب من نصف الإلغاءات الأساسية التي جرت منذ بداية العام نتجت عن التحول إلى طلبيات لشراء طائرات مختلفة وتجاوز حجم الحجوزات للقدرة الإنتاجية للشركة.
وتتضمن معظم الإلغاءات طائرات ضيقة البدن وهي أكثر القطاعات ازدحاما في السوق التي تعرض فيها إيرباص ومنافستها بوينغ طرزا مطورة مثل إيرباص إيه 320 نيو.
وقال اندرز إنه يتوقع المزيد من هذه الإلغاءات، وأن تواجه بوينغ نفس المشكلة عندما تقترب من إنتاج الطائرة 737 ماكس، وهي طائرتها المطورة المخصصة للرحلات القصيرة.
ويقول محللون إن إيرباص هدأت على ما يبدو المخاوف بشأن الطلب في الوقت الحالي، لكنها قد تواجه تحديا أكبر في سد فجوة بين الطرز القديمة والجديدة عند تطوير الطائرة إيه-330 الأكبر، والتي دشنتها في معرض فارنبورو هذا الشهر.
وقفزت أسهم إيرباص 4.25 بالمئة إلى 45.56 يورو للسهم، بعدما هوت حوالي 8 بالمئة منذ معرض فارنبورو، وسط مخاوف من احتمال ضعف دورة أعمال صناعة الطائرات التجارية، أو احتمال اضطرار إيرباص لإبطاء إنتاج الطائرة إيه-330.
وتوقع أندرز "انخفاضا طفيفا" في الإنتاج القياسي للطائرة، البالغ عشر طائرات شهريا خلال فترة التحول من 2015 حتى 2017. وفي الوقت نفسه، أعطت إيرباص أقوى إشارة حتى الآن إلى أنها تستعد لبيع حصتها البالغة 46 بالمئة في داسو افياسيون، وهو ما يضع نهاية لترتيب مزعج بشكل متزايد للاحتفاظ بالحصة نيابة عن الحكومة الفرنسية.
وكان صندوق التحوط (تي سي آي) وصف حيازة إيرباص للحصة في داسو بأنه "استغلال سيئ لرأس المال"، ودعا إيرباص إلى بيعها. وقال إندرز إن البيع لم يعد الآن "مسألة هل سيحدث أم لا، وإنما متى سيحدث"، لكنه رفض الإدلاء بتعليق ردا على سؤال بشأن توقيت ذلك.
وقالت مصادر مطلعة إن إيرباص في مرحلة متقدمة من محادثات مع الدولة الفرنسية وعائلة داسو التي تمتلك 50.6 بالمئة في الشركة، وإنه من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت لاحق هذا العام، وتملك الدولة حق الشفعة في أي صفقة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيرباص تسعى لإحتواء المخاوف من موجة إلغاءات الطلبيات إيرباص تسعى لإحتواء المخاوف من موجة إلغاءات الطلبيات



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca