آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مصر تستوعب 80 بالمئة من المصانع السورية في الخارج

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر تستوعب 80 بالمئة من المصانع السورية في الخارج

رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر المهندس خلدون
دمشق ـ واس

أكد رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر المهندس خلدون الموقع أن عدد المصانع السورية في مصر يشكل ما لا يقل عن 80 بالمئة من عدد المصانع التي أقيمت خارج البلاد مبينا عدم وجود إحصائية نهائية لعدد المصانع بسبب تعدد مرجعية القوانين التي أقيمت بموجبها.

وأوضح الموقع في لقاء مع سانا أن هذه الصناعات تتركز في القطاع النسيجي بشكل رئيسي وخاصة صناعة الملابس الولادية والرجالية والنسائية على أنواعها وبعض الصناعات الغذائية والتحويلية لافتا إلى أن الصناعات الكبيرة لا تتجاوز عدد أصابع اليد فيما العدد الأكبر والأهم للصناعات الصغيرة تليها المتوسطة .

وأشار الموقع إلى أن الصناعيين السوريين اختاروا مصر لإقامة صناعاتهم لأنها الأكبر عربيا وهم على معرفة أكبر بسوقها كونها كانت سوقاً لصادراتهم التي تتمتع بالسمعة الجيدة والمكانة المتميزة لدى المستهلك المصري إضافة إلى موقع مصر القريب من الأسواق التقليدية للصادرات السورية في البلدان العربية في الخليج وأفريقيا معتبرا أن مصر تتيح فرصة مهمة أمام الصناعيين والصناعة السورية للتعرف على أسواق الدول الإفريقية عموماً والدخول إليها من خلال علاقات مصر الطويلة واتفاقياتها الإقتصادية معها الى جانب ان طبيعة الشعب المصري التي يتآلف معها السوري أكثر تجعل من مصر المكان الأنسب لإقامته المؤقتة.

وحول ما يكتب على المنتجات السورية أنها صنعت بأياد سورية على الأراضي المصرية بين أن المستهلك المصري أصبح اليوم يبحث عن الصناعة السورية المنتجة في مصر ما يعني أن هذه الصناعة حافظت على هويتها حتى ولو كانت مصنعة بمصر مبينا أن الصناعة السورية حققت نجاحا منذ البداية أما النجاح الكامل فما يزال الحديث عنه مبكرا .

وحول الحذر من التعامل مع ثقافة السوق المصرية بين الموقع أن أي بلد كي يتحقق فيه استثمار حقيقي آمن يحتاج إلى توفير عناصر الاستثمار الأساسية وهي اقتصاد تراكمي البناء ذو نهج واضح ومحدد وبيئة تشريعية حقيقية وقانون استثمار فعال وهيكلية إدارية تلغي البيروقراطية في التنفيذ والإجراءات اضافة الى الأمن والاستقرار موضحا أن هذه العناصر لم تكن متوافرة في البلدان العربية في أيام الاستقرار السابقة فما بالك اليوم في زمن الفوضى القائمة الامر الذي يتطلب الحذر لتلافي أي منعكسات سلبية لأي خلل مؤثر في هذه العناصر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستوعب 80 بالمئة من المصانع السورية في الخارج مصر تستوعب 80 بالمئة من المصانع السورية في الخارج



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 06:24 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد مع تراجع العائد على سندات الخزانة

GMT 06:20 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca