آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السلطات الهندية تطلب مساعدات مالية وتكنولوجية من الدول الصناعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السلطات الهندية تطلب مساعدات مالية وتكنولوجية من الدول الصناعية

الطاقة الشمسية
نيودلهي ـ أ.ش.أ

تحاول السلطات الهندية جاهدة في التوفيق بين التنمية الاقتصادية ومكافحة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري خاصة بعد أن احتلت المركز الثالث على مستوى العالم في انبعاث غاز الصوبات، وحتى تلجأ إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة فهى تطالب بمساعدات مالية وتكنولوجية من الدول الصناعية الكبرى.

هذا ما أعلنه براكاش جافاديكار وزير البيئة الهندي قبل أسبوع من انعقاد مؤتمر المناخ العالمي في 30 نوفمبر الجاري وذلك لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة لإنتاج الكهرباء بنسبة 40% بداية من هذا العام وحتى 2030.

وقال الوزير إن جهود بلاده تتركز في الطاقة الشمسية بهدف إنتاج 100 جيجاوات حتى عام 2022 أي 25 مرة الإنتاج الحالي للكهرباء.

كما أن الضريبة الكهربائية مرتفعة خاصة بالنسبة للمصانع وأن استخدام الطاقة الشمسية سيكون منافسا مع الأخذ في الاعتبار أن 363 مليون مواطن هندي يعيشون تحت مستوى خط الفقر . وأن 240 مليونا لا يحصلون على الكهرباء.

وكان رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودى قد أعرب في مؤتمر "الهند - أفريقيا" الذي عقد مؤخرا في الهند عن أمله في تجميع مائة دولة للتركيز على الطاقة الشمسية كمصدر لتوليد الطاقة الكهربائية وحتى تصبح الهند العاصمة العالمية المتجددة ولكنها في حاجة إلى دعم مالي من الدول الصناعية الكبرى لتحقيق هذا الهدف والتي لا تستطيع بمفردها تحقيقه.. كما أن ارتفاع درجات الحرارة لفترات قصيرة يضع الإنتاج الزراعي في البلاد في خطر، هذا بالإضافة إلى أن ذوبان الجليد في جبال الهيمالايا يزيد من خطورة الفيضانات في وادي /جانج/، إلى جانب الأعاصير التي من المتوقع أن تتزايد على البلاد والفقراء سيعانون من هذه الأوضاع المأساوية لأن ليس لديهم إمكانيات إعادة البناء بعد الكوارث الطبيعية.. إن الاحتباس الحراري يعقد الجهود من أجل المكافحة ضد الفقر.

وبالرغم من كل هذه الطموحات فإن الهند ليست على استعداد للتضحية باستهلاكها للفحم أحد مصادر إنتاج الكهرباء الأكثر اقتصادا والذي سيتضاعف حتى عام 2035 وكل ما وعدت به هو استخدام وسائل تكنولوجية نظيفة في محطات الفحم . فإن أولويات الهند تتركز حاليا في النمو الاقتصادي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الهندية تطلب مساعدات مالية وتكنولوجية من الدول الصناعية السلطات الهندية تطلب مساعدات مالية وتكنولوجية من الدول الصناعية



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 06:24 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد مع تراجع العائد على سندات الخزانة

GMT 06:20 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca