آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

الرئيس التركي يتعهد بمزيد من الاستثمارات في الصومال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرئيس التركي يتعهد بمزيد من الاستثمارات في الصومال

اردوغان وزوجته والى جانبهما الرئيس الصومالي
مقديشو ـ أ.ف.ب

وعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاحد بزيادة استثمارات بلاده الحالية الكبيرة في الصومال، وذلك اثناء زيارته للبلد الذي يعد حليفا استراتيجيا لبلاده والذي يقدم عائدات مجزية للاتراك المستعدين للعمل فيه.

واشاد اردوغان الذي يقوم بزيارة لهذا البلد الذي نادرا ما يزوره مسؤولون اجانب بسبب الوضع الامني المتدهور فيه، ب"التطورات الكبيرة" التي شهدها الصومال، ووعد بتقديم المزيد من الاستثمارات. 

واستقبله لدى وصوله الى مطار مقديشو الذي قامت تركيا بتحديثه، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود. 

وتعتبر تركيا مانحا ومستثمرا كبيرا في الصومال وتنفذ العديد من مشاريع البناء الكبيرة في المدينة التي تدمرها الحرب المستمرة منذ اكثر من عقدين وتشهد حاليا حركة اعمار كبيرة.

واجرى اردوغان الذي ترافقه زوجته وابنته، زيارته التي استمرت يوما واحدا في ظل اجراءات امنية مشددة. 

واغلق مئات الجنود وعناصر الشرطة اجزاء كبيرة من شوارع العاصمة الصومالية عقب هجوم انتحاري استهدف الخميس فندقا يقيم فيه اعضاء في الوفد التركي واسفر عن مقتل خمسة صوماليين.

ووقع الهجوم الذي تبناه مقاتلو حركة الشباب الاسلامية الموالية لتنظيم القاعدة عشية وصول الرئيس اردوغان الذي أرجأ بالنهاية زيارته يومين كي يحضر تشييع جنازة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

وزار اردوغان في وقت لاحق مستشفى ومسجدا تم تشييدهما بدعم تركي. 

ونوه حسن شيخ محمود ب"الدور المحوري والنموذجي" لتركيا في الصومال حيث يقبل مواطنون اتراك ان يقيموا ويعملوا فيها خلافا لمواطني بلدان اخرى، خارج المنازل الخاضعة لاجراءات امنية مشددة.

واضاف الرئيس الصومالي ان "تركيا لم تنتظر ان يحل الاستقرار قبل ان تستثمر في الصومال. وبدلا من ذلك استثمرت لتحقق الاستقرار". 

واضاف ان تركيا "ارسلت مواطنيها الى الارض في الصومال في حين فضل شركاء دوليون ادارة عملياتهم من الخارج".

وتعود العلاقة بين تركيا والصومال الى قرون عدة، ولكن وبعد ان اجتاحت المجاعة اجزاء من الدولة الواقعة في القرن الافريقي في 2011، عزز اردوغان العلاقات مع مقديشو واطلق العديد من مشاريع البناء والتنمية. 

وفي اب/اغسطس 2011، وبعد طرد قوات الاتحاد الافريقي حركة الشباب من العاصمة الصومالية، قام اردوغان الذي كان حينها رئيسا للوزراء، باول زيارة لزعيم اجنبي الى مقديشو بعد عقدين.

واعلن اردوغان حينها اعادة فتح السفارة التركية، لا سيما ان تركيا تلعب دورا نشطا جدا في الصومال خاصة في مجال المساعدة الانسانية واعادة الاعمار كما تدير الشركات التركية الميناء ومطار مقديشو.

وبزيارة الصومال يختتم اردوغان جولة افريقية قادته الى اثيوبيا وجيبوتي اللذين يزودان القوة الافريقية في الصومال (أميصوم) بالجنود لمكافحة حركة الشباب الاسلامية.

وفقدت حركة الشباب خلال السنوات الثلاث الماضية مساحات واسعة من الاراضي والبلدات التي تسيطر عليها الان اميصوم والقوات الصومالية، كما قتل قائد حركة الشباب في غارة اميركية جوية في ايلول/سبتمبر. الا ان الحركة لا تزال تشكل تهديدا قويا. 

والحكومة الصومالية التي تولت السلطة في اب/اغسطس 2012، هي اول حكومة صومالية تحظى باعتراف دولي منذ الاطاحة بنظام سياد بري في 1991. 

وتدفقت عليها المساعدات الاجنبية بمليارات الدولارات.

 واشادت الحكومة في البداية بتلك المساعدات واعتبرتها افضل فرصة لتحقيق السلام، الا انها وكسابقاتها، غرقت في الاقتتال السياسي والفساد. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يتعهد بمزيد من الاستثمارات في الصومال الرئيس التركي يتعهد بمزيد من الاستثمارات في الصومال



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 06:24 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد مع تراجع العائد على سندات الخزانة

GMT 06:20 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca