آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجزائر ما فتئت تبذل جهودا جبارة لتسوية الأزمة المالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجزائر ما فتئت تبذل جهودا جبارة لتسوية الأزمة المالية

الرئيس المالي ابراهيم كايتا
باماكو ـ واج

صرح الرئيس المالي، ابراهيم كايتا، أمس الثلاثاء بباماكو أن الجزائر ما فتئت تبذل "ليل نهار" جهودا "جبارة" للتوصل إلى تسوية "سلمية" للأزمة المالية.
و صرح السيد كايتا عقب الاستقبال الذي خص به وزير الشؤون الخارجية الجزائري  رمطان لعمامرة أن "الجزائر ما فتئت ليل نهار تبذل جهودا جبارة لنفهم أخيرا  نحن الماليون  أنه ليس هناك بديل للسلم و أن الحل الوحيد الممكن و المرغوب فيه بالنسبة لبلدنا  هو التفاهم فيما بيننا و سيكون ذلك أحسن لكافة الأمة المالية".
حل رئيس الدبلوماسية الجزائرية أمس الثلاثاء بباماكو  و هي أول محطة من جولة ستقوده كذلك إلى كل من بوركينا فاسو و غانا.
وأشاد السيد كايتا بالالتزام "الثابت" لرئيس الدبلوماسية الجزائرية في كنف "الوضوح و الشفافية" لتسوية الأزمة المالية.
وسجل يقول "نحن مسرورون اليوم لكوننا اتفقنا مع أشقائنا من الجماعات المسلحة حتى لا تتشتت جهودنا و لنجد أنفسنا في الجزائر للتحدث عن المشاكل التي تخص بلدنا و ان شاء الله التفاهم حول الأهم المتمثل في إعادة هيكلة حكامة البلد و الاستجابة للحاجيات الراهنة ليشعر الكل بالراحة التامة".
و أكد الرئيس المالي أنه "ليس بإمكان أحد مباشرة تنمية بلد دون تحقيق السلم" مضيفا أن "هناك لحظة يجب اغتنامها جميعا و فرصة كبيرة لمالي و يجب أن يتعاون أبناء مالي من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب بيضا أو سودا كانوا لبناء هذا البلد".
وقال أن "الفضل في المسار الذي اجتزناه و المستوى الذي بلغناه يعود لأشقائنا من الجزائر" مؤكدا أنه "في ذروة الأزمة المالية  بمختلف أشكالها  ما فتئت الجزائر تقدم دعما متعدد الأشكال لمالي".
ولدى تطرقه إلى المرحلة الأولى للحوار المالي المقررة في شهر يوليو الجاري بالجزائر العاصمة  قال الرئيس المالي أنه "لن يتم تفويت هذا الموعد في أي حال من الأحوال" مؤكدا "سنحضر هذا الموعد بكل سرور لتبادل الآراء مع أشقائنا لبناء مستقبل مشرق لنا جميعا".
وكان السيد لعمامرة قد أعلن في شهر يونيو الفارط أن المرحلة الأولى للحوار المالي ستطلق في شهر يوليو بالجزائر العاصمة بوساطة جزائرية.
سيضم الحوار المالي الحكومة المالية مع ممثلي الحركات الستة الناشطة في مالي و هي "الحركة العربية للأزواد" و "التنسيقية من أجل شعب الأزواد" و "تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة" و "الحركة الوطنية لتحرير الأزواد" و "المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد".
و وقعت الحركة العربية للأزواد و التنسيقية من أجل شعب الأزواد و تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة في يونيو على أرضية تفاهم أولية تهدف إلى إيجاد حل نهائي للأزمة المالية جددوا من خلالها تأكيدهم على الاحترام التام للسلامة الترابية و الوحدة الوطنية لمالي".
ومن جهتها، وقعت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد و المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد و الحركة العربية للأزواد على "إعلان الجزائر" الذي جددوا من خلاله على الإرادة في العمل على "تعزيز حركية التهدئة الجارية و مباشرة حوار شامل بين الماليين".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر ما فتئت تبذل جهودا جبارة لتسوية الأزمة المالية الجزائر ما فتئت تبذل جهودا جبارة لتسوية الأزمة المالية



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 06:24 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد مع تراجع العائد على سندات الخزانة

GMT 06:20 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca