آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ يحذر من أن الدعوات للاستقلال تهدد الاقتصاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ يحذر من أن الدعوات للاستقلال تهدد الاقتصاد

رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ ليونغ تشون-ينغ
هونغ كونغ ـ أ.ف.ب

حذر رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ المؤيد لبكين الثلاثاء بان المدينة ستخسر فرص استثمارات ووظائف اذا ما استمر المواطنون في السعي للاستقلال، عارضا صورة قاتمة للاقتصاد في المستعمرة البريطانية السابقة بدون دعم من الصين.

وجاءت تصريحات الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ ليونغ تشون-ينغ الذي لا يتمتع بشعبية فيما تتزايد الانقسامات السياسية مع مطالبة الشبان بحق تقرير المصير او الاستقلال عن الصين.

وتتمتع هونغ كونغ بحكم شبه ذاتي، وتطبق العديد من الحريات غير الموجود على البر الصيني، غير ان بكين تعتبر امكانية الاستقلال بنهاية المطاف، غير واردة.

وقال ليونغ للصحافيين في مقر الحكومة "إن مواطني الدولة السبعة ملايين سيتحملون العواقب السياسية والاقتصادية مع اولئك الذين يدفعون من اجل الاستقلال او حق تقرير المصير".

واضاف "سيخسر المستثمرون الثقة بهونغ كونغ. سيخسر الشعب فرص التطور والحصول على وظائف".

وتابع "ستخسر هونغ كونغ ثقة ودعم السلطات الصينية". وانتخب ليونغ في 2012 من قبل لجنة مؤلفة من 1200 عضو، بينهم عدد كبير من النخبة الموالية لبكين.

وأعلن الشهر الماضي عن تأسيس أحزاب سياسية متعددة تسعى للاستقلال او لحق تقرير المصير.

واطلق طلاب كانوا وراء التظاهرات الكبيرة المطالبة بالديموقراطية في 2014 حزب "ديموسيستو" وهو حزب يطالب باستفتاء لتقرير مستقبل المدينة.

ومن جهته قال حزب هونغ كونغ الوطني المؤيد للاستقلال، وهو تشكل حديثا ويضم ما بين 30 و 50 طالبا واختصاصيا شابا، ان الاستقلال هو الطريق الوحيد لبقاء المدينة.

ودعت وسائل الاعلام الصينية الحكومة لاتخاذ اجراءات ضد التحرك.

وقال سكرتير وزير العدل ريمسكي يوين السبت "إن الدعوة لاستقلال هونغ كونغ تناقض بالكامل ... وضع هونغ كونغ القانوني".

والحريات في هونغ كونغ تحميها اتفاقية تعود لخمسين عاما تم التوقيع عليها عندما سلمت بريطانيا المدينة للصين في 1997.

وقلل وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند من اهمية الدعوات المطالبة بالاستقلال او باستفتاء خلال زيارة للمدينة مطلع هذا الشهر.

وقال "لا اعتقد ان اي تطلعات نحو الاستقلال هي خطة واقعية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ يحذر من أن الدعوات للاستقلال تهدد الاقتصاد الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ يحذر من أن الدعوات للاستقلال تهدد الاقتصاد



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca