آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزراء تجارة من أمريكا اللاتينية يعربون عن قلق تجاه الحمائية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزراء تجارة من أمريكا اللاتينية يعربون عن قلق تجاه الحمائية

وزراء تجارة من أمريكا اللاتينية
بورتو فالارتا - المغرب اليوم

 قال وزراء التجارة في أمريكا اللاتينية خلال حضورهم اجتماع الأعمال الخامس لتحالف الباسيفيك في المكسيك يوم الإثنين إن عودة الحمائية التجارية بقيادة الولايات المتحدة يمكن أن تسبب مخاطر للاقتصاد العالمي.

وقال وزير الاقتصاد المكسيكي الديفونسو قواخاردو "إن التغير العميق" القادم من واشنطن يلزم الدول الأخرى بتحمل مسؤوليات جديدة لضمان التجارة الحرة"، مضيفا "دائما ما نتوقع أن هذه التغيرات في السياسات مؤقتة، ولكننا نخدع أنفسنا".

وأضاف أن هناك عواقب جدية تحدق بالسكان المعرضين للخطر، وأنه "لا أحد يعاني من الاقتصادات المغلقة أكثر مما يعانيه الفقراء."

وقالت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الكولومبية ماريا لورينا غوتيريز إن العالم يواجه "أكثر اللحظات تعقيدا في تاريخه التجاري."

وأضافت "هناك اتجاه حمائية واضح ممزوج بشعبوية معينة".

وإذا استمر هذا الاتجاه فستكون العواقب أكثر صعوبة ليس في التجارة فحسب، بل في القضايا الاقتصادية والاجتماعيةأيضا ، ومنها ما هو حيوي وحساس مثل الأمن، حسب قولها.

وأعربت أيضا عن القلق لأن الجهود المبذولة لإقامة منظمات متعددة الأطراف مثل منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ، قد تذهب سدى.

ولكن وزير التجارة الخارجية والسياحة البيروفي روجر فالنسيا، رأى أن النزاع التجاري الحالي الذي بدأته الولايات المتحدة، قد يكون مؤقتا، مؤكدا أهمية هذا التحالف لبذل جهود مشتركة في ظل هذه الظروف تحديدا.

وقال "إن تحالف الباسيفيك قد ولد من رحم ضرورة وحقيقة أن القوة التي نمتلكها تتجسد في عملنا المشترك وتكاملنا مع بعضنا."

أما المدير العام للعلاقات الاقتصادية الدولية في تشيلي، رودريغو يانيز، فقد أكد أهمية أن توجه دول تحالف الباسيفيك أنظارها نحو مناطق أخرى مثل منطقة آسيا والباسيفيك، وهي خطوة يراها ضرورية لتعزيز التجارة مع هذه المنطقة.

يذكر أن تحالف الباسيفيك الذي تأسس في إبريل عام 2011، يضم كلا من تشيلي وكولومبيا والمكسيك وبيرو، ولديه أكثر من 50 دولة بصفة مراقب.

وتمثل هذه الكتلة التجارية في أمريكا اللاتينية خامس أكبر شبه منطقة مأهولة في العالم، حيث يقطنها قرابة 223 مليون نسمة، وتسهم في 38 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لأمريكا اللاتينية والكاريبي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء تجارة من أمريكا اللاتينية يعربون عن قلق تجاه الحمائية وزراء تجارة من أمريكا اللاتينية يعربون عن قلق تجاه الحمائية



GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 07:13 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 15:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال شخص في ثغر مليلية بتهمة الترويج لـ"داعش"

GMT 14:08 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس المجلس الإقليمي للناظور يوزع خمس سيارات للنقل المدرسي

GMT 17:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مشروب "الشعير المغلي" لخسارة دهون البطن في أسبوع

GMT 04:59 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جزر تايلاند الوجهة المفضلة للسيّاح في جنوب شرق آسيا

GMT 06:10 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع

GMT 01:01 2015 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

أرجل الدجاج تعالج ارتفاع ضغط الدم

GMT 20:20 2016 السبت ,12 آذار/ مارس

المشمش غني بالعناصر والأملاح المعدنية

GMT 08:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الموقفين في جريمة حمزة الشايب يرشدون على هوية صاحب المهمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca