آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة الإيطالية تسعى للبحث عن بدائل لزيادة ضرائب القيمة المضافة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة الإيطالية تسعى للبحث عن بدائل لزيادة ضرائب القيمة المضافة

وزير الاقتصاد الإيطالي، جيوفاني تريا
القاهرة - سهام أبوزينة

كشف وزير الاقتصاد الإيطالي، جيوفاني تريا، إن الحكومة ستدرس إجراءات بديلة لتجنب مخططات لزيادة ضرائب المبيعات، وذلك من دون تعريض مخططات الموازنة العامة لمخاطر عدم التحقق.

واعتبر تريا أن اقتصاد البلاد أظهر تطورات مشجعة خلال الشهرين الأولين من العام الجاري، مشيرا إلى أن حكومته تتوقع أن تحقق البلاد نموا بـ0.2 في المائة هذا العام.

وتأتي توقعات الحكومة لمعدل النمو خلال العام الجاري مع الترجيحات بتحقيق تعاف بسيط في الأداء الاقتصادي خلال النصف الأول من العام الجاري يتبعه ارتفاع قوي نسبيا في النمو خلال النصف الثاني من السنة.

وتراجع الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا بـ0.1 في المائة خلال الربعين الثالث والرابع من العام الماضي، مما وضع ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو تحت تصنيف الركود التقني.

وقال تريا في جلسة استماع أمام البرلمان إن موازنة البلاد لعام 2020 ستشتمل على إصلاحات تهدف لخفض ضرائب الدخل بما يتفق مع أهداف وثيقة «دي إي إف» الاقتصادية والمالية التي اعتمدتها الحكومة الأسبوع الماضي.

وفي الوثيقة الاقتصادية والمالية تمت زيادة مستهدفات عجز الموازنة للعام الجاري إلى 2.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 2.04 في المائة كانت مستهدفة في ديسمبر (كانون الأول) بعد ضغوط من المفوضية الأوروبية.

وقال تريا إن أسعار الفائدة على الديون الإيطالية لا تزال مرتفعة للغاية، مضيفا أن الحكومة تأمل في أن تستطيع خفض توقعاتها للإنفاق على الفائدة.

وأكد تريا أن توقعات الموازنة التي أعلنت عنها الحكومة الأسبوع الماضي في الوثيقة الاقتصادية والمالية توضح أن الدين العام على مسار الاستدامة حتى مع نمو أكثر بطئا. وتأتي توقعات الحكومة الإيطالية للنمو الاقتصادي في البلاد مخالفة لتقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي رجحت قبل أسابيع انكماش الاقتصاد بنسبة 0.2 في المائة خلال 2019، على أن يحقق نموا متواضعا في 2020 بنسبة 0.5 في المائة.

ويبلغ الدين العام الإيطالي أكثر من 130 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، أي أكثر من ضعف الحد المقبول بمنطقة اليورو، وعانت البلاد لسنوات من الركود والارتفاع الكبير في معدل الفقر، وقد تم وضع برامج الرعاية الاجتماعية للحكومة للاستجابة لذلك.

وقد يهمك أيضاً : 

الحكومة الإيطالية لا تعتزم تغيير خطط موازنتها رغم الانتقادات الداخلية والخارجية

وزير الاقتصاد الإيطالي بيير كارلو بادوان يكشف استبعاد التدخل الرسمي لدعم قطاع البنوك

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإيطالية تسعى للبحث عن بدائل لزيادة ضرائب القيمة المضافة الحكومة الإيطالية تسعى للبحث عن بدائل لزيادة ضرائب القيمة المضافة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca