آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مصر تعود لإستيراد الذهب بسبب أزمة الدولار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر تعود لإستيراد الذهب بسبب أزمة الدولار

القاهرة ـ وكالات

قال رفيق عباس رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات المصرية" إن إقبال بعض رجال الأعمال المصريين علي شراء سبائك الذهب يعود لانخفاض قيمة الجنية المصري وعدم توافر الدولار في بعض البنوك". وأضاف عباس "انه لا يوجد حصر دقيق لتحديد حجم مشتريات المصريين من سبائك الذهب الشهر الماضي، وإن هذه الظاهرة ليست خاصة بمصر لكنها عالمية حيث يتم الاتجاه لشراء الذهب حينما تنخفض قيمة العملة المحلية ولا يتوافر الدولار". وكانت قرية البضائع بمطار القاهرة قد استقبلت الأربعاء الماضي 4 طرود، تحوي سبائك ذهبية تزن 102 كجم، وصلت من البحرين لحساب إحدى الشركات المتخصصة في المجوهرات. وقال عباس "إن البنوك المركزية في دول شرقي آسيا تشتري الذهب كغطاء لعملتها المحلية وكمخزون استراتيجي". وأوضح أن مصر كانت تستورد سبائك الذهب، قبل ثورة 25 يناير، ثم تحولت بعد الثورة للتصدير نظرا للركود الحاد الذي أصاب سوق الذهب، غير أن اختفاء الدولار وارتفاع سعره مقابل الجنيه الذي انخفضت قيمته الشرائية، دفع التجار للعودة لاستيراد الذهب مجددا. وأوضح عباس "التجار صدروا ذهبا بقيمة 7 مليار جنيه مصري تعادل مليار دولار خلال عام 2012". وقال "إن رجال الأعمال والتجار المصريين قاموا بتحويل مدخراتهم من العملة المحلية إلى ذهب باعتباره ملاذاً آمناً للاستثمار، في ظل تزايد المخاوف من استمرار انخفاض الجنيه حيث إن سعر الذهب يرتبط بسعر الدولار". ووفقا للتقرير الصادر عن البنك المركزي المصري فقد وصل متوسط سعر صرف الدولار بنهاية الأسبوع الماضي إلى نحو 6.7053 جنيه للشراء، و6.7448 جنيه للبيع ،وارتفع سعر الدولار من نحو 5.40 جنيه في يناير 2010 إلى 6.75 جنيه خلال الأيام الماضية بزيادة قدرها 1.35 جنيه تعادل نحو 25%. وقال البنك المركزي إن الاحتياطي النقدي للبلاد تراجع من 36 مليار دولار في كانون الثاني 2010 إلى 15 مليار دولار نهاية كانون الثاني 2012 أي ما يغطي ثلاثة أشهر من الواردات وهو مستوى "حرجا" كما أكد البنك. وقال عباس " أن ورش عمل الذهب اتجهت معظمها للإغلاق بعد ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، وأن حالة التردي التي تبعت أحداث الثورة قد تهدد مستقبل صناعة الذهب إذا استمر الوضع الاقتصادي العام بهذا السوء". وأشار إلى أن سوق الذهب لا ينشط إلا في أجواء استقرار وتعافي، ورواجها دليل على نهوض الاقتصاد. وتوقع إن تستمر حالة الركود بسوق الذهب والمشغولات في مصر مع استمرار أحداث الشغب والعنف والتي يصاحبها توقف في الإنتاج، حيث أغلقت خلال العامين الماضيين ما يتجاوز 60% من ورش ومصانع الذهب و15% من المحلات بسبب عدم وجود إقبال من جمهور المستهلكين. وأوضح " إنه حتي مواسم الزواج التي كانت تشهد فيها سوق الذهب رواج أصبحت عادية بسبب رمزية الشبكة في أغلب الحالات". وأضاف "إن المصريين باتوا يتعاملون مع الذهب كمخزن للمدخرات قبل استخدامهم له كزينة للسيدات، ويرجع هذا إلي صغر حجم مدخرات المصريين وعدم تفضيلهم التعامل مع البنوك".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعود لإستيراد الذهب بسبب أزمة الدولار مصر تعود لإستيراد الذهب بسبب أزمة الدولار



GMT 01:30 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مصرالبنوك تقيد سقف السحب بالدولار

GMT 01:15 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

العلامة التجارية السعودية ترتفع إلى 768 مليار دولار

GMT 06:03 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يشيد بخطوات مصر لحماية الجنيه

GMT 05:39 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار الأعلاف لمستويات قياسية في مصر

GMT 05:57 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يخوض الاختبار الأصعب في رحلة توحيد أسعار الصرف

GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca