آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل "أوبر" بسبب مشكلات قانونية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل

شركتي "أوبر" و"كريم"
القاهره - المغرب اليوم

أثار القرار الذي أصدرته محكمه القضاء الاداري بمجلس الدولة في مصر، والخاص بقبول دعوى قضائية مطالبة بإيقاف نشاط شركتي "أوبر" و"كريم" ومثيلاتها لتشغيل السيارات، مع وقف تطبيقات البرامج التي يستخدمونها وإحالتها للمفوضين، جدلًا واسعًا على مدار اليومين الماضيين، ووفقًا للدعوى، فإن شركتي أوبر وكريم واستخدامهما لنظام التشغيل المعتمد على gbs تخالف 

قانون المرور، لأنها تقوم بتحميل ركاب بأجر بالمخالفة لشروط الترخيص لتلك السيارات المستخدمة، وأن عمل تلك السيارات ليس له أي ضوابط تحكمه، ويتسبب في فرض نفسه على أصحاب المهنة الحقيقيين.ولا تعد مصر هي الدولة الوحيدة التي أوقفت عمل شركة أوبر الأميركية، حيث سبقتها حوالي 15 دولة قامت بإيقاف الخدمة، سواء بشكل دائم أو مؤقت، لأسباب قانونية مختلفة، أبرزها العاصمة البريطانية لندن، والتي أعلنت سبتمبر/أيلول الماضي، أن الخدمة غير مناسبة للعمل داخل المدينة، فيما يعد "سائقي التاكسي" هم كلمة السر في ايقاف خدمة

"أوبر" بمختلف الدول، فعلي مدار الأربع سنوات الماضية، تم إيقاف الخدمة في عدد من الدول، أبرزها مدينة برشلونة الإسبانية، حيث أوقفت الحكومة المحلية بالمدينة لمدة عامين، حتى تم استئنافها عام 2016، فيما ألغت فرنسا الخدمة عام 2015 في أعقاب حدوث اشتباكات عنيفة بين مقدمي الخدمة وسائقي سيارات الأجرة، كذلك أوقفت بلغاريا في نفس العام خدمة أوبر، معلنه أن شركات النقل المسجلة فقط يمكن أن توفر خدمات سيارات الأجرة.وتم إنهاء خدمة أوبر في المغر عام 2016، بعد ضغط من سائقي الأجرة واعتبار الخدمة غير قانونية، فيما فشلت الشركة

العام الماضي في الاندماج مع شركة "ياندكس" في روسيا، كما علّقت فنلندا، يوليو/تموز الماضي، خدمة UberPop،  كذلك قامت إيطاليا، أبريل/نيسان الماضي، بحجب خدمة أوبر بشكل  مؤقت، وفقا لحجم قضائي، إلا أن الشركة استأنفت هذا الحكم في القضية، وتم إلغاء الحظر في مايو/ أيار، وهي نفس الأزمة التي تعرضت لها الشركة في الدنمارك، نيسان الماضي، لكن تم انهاء العمل بالخدمة تماما بعد 3 سنوات من عملها في البلاد.وبعيدًا عن الدول الأوروبية، تم تعليق عمل خدمة أوبر في تايوان، فبراير/شباط الماضي، بعد نزاع مع سائقي سيارات الأجرة والحكومة، فيما باعت شركة أوبر خدماتها في الصين، في عام 2016، إلى شركة صينية، وتم حظر الخدمة في المقاطعة الشمالية في أستراليا، في نفس العام، لأسباب قانونية، بينما حظرت العاصمة الهندية نيودلهي، عام 2014، خدمة أوبر على خلفية اتهام أحد سائقيها بإغتصاب فتاة هندية.وعلى الرغم من أن شركة أوبر، هي في الأصل شركة أميركية، إلا انها واجهت مشكلات

قانونية وصلت إلى تعليق عملها بعدد من المدن الأميركية، بينها مدينة أوستن بولاية تكساس، أيار 2016، بسبب إجراءات متعلقة بالتراخيص، وهو نفس الإجراء الذي تم اتخاذه بولاية ألاسكا في عام 2015، وبالدول العربية، تم إيقاف العمل بشركتي أوبر وكريم، عام 2016، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا بالعاصمة أبو ظبي، بشكل مؤقت لتنظيم عملها بشكل قانوني، إلا

انه تم استئناف العمل بالشركتين بعدها بفترة قصيرة.وفي سياق متصل، أصدرت شركة أوبر في مصر، عقب صدور حكم محكمة القضاء الإداري، بيانا أعلنت فيه عزم الشركة التقدم بالطعن على حكم المحكمة الإدارية بقبول دعوى وقف عمل الشركة بمصر، مع استمرارها في تقديم خدماتها في مصر، وذلك لأن القرار الصادر لا يعني وقف نشاط شركة أوبر في مصر، مضيفة في

بيانها أن الشركة تعد من أكبر المشاركين في تنمية الاقتصاد الوطني، حيث أسهمت في خلق أكثر من 150 ألف فرصة للكسب في مصر خلال عام 2017 وحده، وأنها عملت على مدار العامين الماضيين بشكل مستمر مع اللجنة الوزارية المنوطة بتقنين منظومة النقل التشاركي، وأن الشركة ستقف دوما داعمة لجميع الجهات نحو سرعة إصدار هذا القانون.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل أوبر بسبب مشكلات قانونية تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل أوبر بسبب مشكلات قانونية



GMT 03:12 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسدد ديون وفوائد بقيمة 6.7 مليار دولار العام المقبل

GMT 03:08 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"شعاع كابيتال" تستحوذ على حصة بنسبة 4.8% في "مصرف عجمان"

GMT 03:03 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"دانة غاز" تشتري صكوكاَ بقيمة 14 مليون دولار

GMT 03:11 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عبور 62 سفينة قناة السويس بحمولة 4 ملايين طن الأحد

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 19:29 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca