آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معرض الكتاب يسائل كيليطو عن "غياب مقدمة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معرض الكتاب يسائل كيليطو عن

الكاتب المغربي عبد الفتاح كيليطو
القاهرة - المغرب اليوم

بعد مرور سنة كاملة على صدور أعماله الكاملة، استضاف فضاء إدموند عمران المالح، الكاتب المغربي عبد الفتاح كيليطو، ضمن فعاليات الدورة الـ23 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، في لقاء بعنوان "كيليطو موضع أسئلة".

وفي تقديمها لأعماله، أبرزت الكاتبة أمينة عاشور أن ما ميز مسار المحتفى به هو هذا التكامل اللغوي الذي يتميز به كيليطو، وعلقت على ذلك "باستطاعة كيليطو أن يبدأ عملا ما باللغة الفرنسية مثلا ثم ينهيه باللغة العربية وينشره بهذه الأخيرة كما لو أنه قام بترجمته، والعكس أيضاً صحيح".

وأضافت المتحدثة: "إن عبد الفتاح كيليطو لا يجد أدنى صعوبة في الكتابة باللغتين العربية والفرنسية"، واستحضرت عاشور في سياق كلمتها جملة كيليطو المأثورة في أحد كتبه عندما قال ما مؤداه أنه "يتحدّث لغات كثيرة بالعربية".

من جانبه، قال عبد السلام بنعبد العالي، الذي ارتبط اسمه كثيرا باسم عبد الفتاح كيليطو باعتباره ترجم بعض أشهر أعماله، إن ما طبع أعمال كيليطو هو هذا التداخل حدّ التماهي بين اللغتين العربية والفرنسية في المنجَز النقدي والأدبي لكيليطو.

واعتبر المبدع المغربي كيليطو، في مداخلته، أن أبرز ما يمكن أن يلاحظه القارئ الذي وصفه بـ"القارئ العدو" هو غياب مقدمة عامة تشرح سياق نزول الأعمال الكاملة، متسائلا عن جدوى حضور تقديم أو تمهيد للأعمال الكاملة، وقال: "وهل هذه المقدمة صارت أمرا ضروريا ولا بد منه؟".

وأبرز المحتفى به أن إنجاز أعماله الكاملة استنزف وقته وجهده، ولم يترك له فرصة كتابة مقدمة لها، مشيرا في السياق ذاتها إلى أن من يتصفح العمل الذي أنجزته عنه أمينة عاشور يمكن عده "المقدمة" المثالية لأعماله الكاملة، التي لم تسعفه ظروف التنقيح والتصحيح والتدقيق التي تطلبها منه هذا العمل في كتابتها.

واستحضر كيليطو، في لقائه، واقعة التقائه -في بداياته الأولى- بالناقد الأدبي المعروف تزفيطان تودوروف واصفا إياه بأنه "يد بيضاء" في مساره الأدبي، وقال: "إن تودوروف طلب منه في لقاءاتهما البعيدة تلك أن يجمع نصوصه، ويحاول إيجاد خيط رابط بينها ثم إصدارها في كتاب، ومن ثم كانت بداية مساره الحافل في سماء النقد والأدب المغربيين والعربيين".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الكتاب يسائل كيليطو عن غياب مقدمة معرض الكتاب يسائل كيليطو عن غياب مقدمة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca