آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهرجان نصرة غزة: الثقافة والفن يجب أن يكونا في خدمة الأمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهرجان نصرة غزة: الثقافة والفن يجب أن يكونا في خدمة الأمة

المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا
الدوحة ـ قنا

أكد عدد من المثقفين والمبدعين والفنانين القطريين والعرب أن رسالة الأدب والثقافة يجب أن تكون في خدمة قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين قضية العرب المركزية ودعم صمودها أمام الاحتلال والعدوان الاسرائيلي .
كما شددوا في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش المهرجان التضامني الذي أقامته مساء اليوم المؤسسة العامة للحي الثقافي / كتارا / لنصرة غزة، على أن رسالة الأدباء والفنانين تنبع من واقعهم الذي ينبغوا أن يعبروا عنه ويقوموا بإيصال صوتهم لضمير العالم خاصة أنهم يملكون أشياء لا تقف عند حدود لغة أو جغرافيا بل تصل إلى كل انسان متذوق للفنون والآداب .
وقال الدكتور خالد السليطي مدير عام الحي الثقافي "كتارا"، في تصريحات لـ /قنا /، ان احتضان المؤسسة لمهرجان دعم غزة يأتي تأكيدا على رسالة المؤسسة الثقافي وانطلاقًا من دورها في رعاية وتنظيم المبادرات ذات الطابع الإنساني، ورسالتها في تعزيز العمل الخيري وخدمة القضايا الإنسانية عبر الثقافة والفنون، مشيرا إلى أن الثقافة والانسانية وجهان لعملة واحدة لذلك فإن على المثقف أن يقوم بواجبه في دعم قضاياه وخاصة قضية مثل قضية فلسطين والعدوان على أهلنا في غزة.
واضاف أن دعم الفنانين لأهل غزة هو دعم مادي ومعنوي لأنهم يعرفون العالم بآلام هذا الشعب وصموده في نفس الوقت وينقلون عبر فنونهم وابداعهم صرخات الجرحى وأنينهم.. كذلك آمالهم في غد جديد وتعلقهم بالمستقبل وتمسكهم بحق الحياة.
ومن جانبه، قال المطرب القطري فهد الكبيسي لـ /قنا/: "ان الفنان يكون سعيدا في حفلاته ولكني هنا أشارك و يكسوني الحزن والأسى على اخواننا في غزة"، مؤكدا أن رسالة الفنان هي التعبير عن آمال أمته وآلامها والتذكير بجراحها دائما مادامت تنزف، ومعتبرا أن قصر الرسالة الفنية على الترفيه فيه إخلال بإنسانية الفنان الذي يتفاعل مع مجتمعه.
واعتبر أن مشاركته في مهرجان دعم غزة يمثل نوعا من الفخر لكل فنان لأنه يسهم في اثراء الوعي بالقضية من خلال فنه ، مشيرا إلى أن كثيرا من الفنانين والشعراء الكبار قاموا بخدمة القضية الفلسطينية من خلال أغانيهم وأشعارهم التي رفضت الذل والخنوع للصلف الإسرائليي، داعيا الجمهور إلى التفاعل مع أهل غزة ودعمهم بكافة الأشكال سواء المادية أم المعنوية .
أما الفنانة الفلسطينية الدكتورة سناء موسى وهي باحثة في التراث الفلسطيني، فأوضحت أن رسالة الفنان هي حمل القضية وتقديمها إلى العالم كله ، منوهة بأنه ومن خلال تخصصها في الأغنية التراثية عرفت كيف تحفظ الأغاني الذاكرة الوطنية وتوثق للتاريخ الفلسطيني شأنها شأن الوثائق والأعمال التناريخية فهي تسهم في اثراء الذاكرة للمجتمع وتعيش في وجدانه طالما قدمت بشكل جميل ولحن متميز .
وحول مشاركتها في مهرجان الليلة، قالت ان المهرجان بمثابة وقفة لدعم الصمود الفلسطيني أمام الاحتلال الاسرائيلي وعدوانه الغاشم وهو يشكل نوعا من الضغط، موجهة الشكر لدولة قطر لهذه المبادرة التي تتفق مع مواقفها السياسية الداعمة للفلسطينيين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان نصرة غزة الثقافة والفن يجب أن يكونا في خدمة الأمة مهرجان نصرة غزة الثقافة والفن يجب أن يكونا في خدمة الأمة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca