آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منظمو جدة التاريخي : تنوع الفعاليات تزيد زوار المهرجان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منظمو جدة التاريخي : تنوع الفعاليات تزيد زوار المهرجان

جدة _ واس

توقعت اللجنة المنظمة لمهرجان جدة التاريخية ارتفاع نسبة الزوار اليومية لمنطقة البلد المركزية بمحافظة جدة من 50 ألف زائر خلال الأيام الاعتيادية إلى 70 ألف زائر طوال أيام المهرجان , بزيادة بنسبة 40 % من الحصة الإجمالية للزيارات ما بين المتسوقين والسياح وأصحاب المحال التجارية . وأرجعت اللجنة في بيان لها الاثنين ذلك الارتفاع إلى عدة عوامل مختلفة منها أن المهرجان يعد النسخة الأولى في تاريخ المنطقة التاريخية، وهو ما سيشكل إقبالا كثيفاً من قبل أهالي عروس البحر الأحمر، الذين يعشقون هذا الجزء القديم من مدينتهم ، وتنوع الفعاليات التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة في وقت سابق ، التي جمعت في خصائصها كل ما له صلة بـتراث "الثقافة الحجازية"، التي تجاوزت عددها أكثر من 46 فعالية التي خاطبت في محتواها كل الشرائح العمرية من الرجال والنساء والأطفال والشباب والفتيات. وأفادت اللجنة إن إجازة الربيع ستكون فأل خير على مهرجان النسخة الأولى للتاريخية، وعامل استقطاب كبير للزوار من مختلف مدن ومحافظات المملكة , إضافة إلى الزوار القادمين من خارج البلاد, مبينة أن الكثير ينتظر أطلاق شارة بداية المهرجان للتعرف على تراث المنطقة والحقب التاريخية التي تعاقبت على هذا الجزء الذي يحوي بين جدرانه تاريخ أكثر من 2600 عام، وهو ما يمثل قيمة حيوية للمهتمين بجدة القديمة. وبينت أنه حالما تذكر المنطقة التاريخية بجدة فإن جميع الأنظار تتجه صوب مساجدها العتيقة، التي تعد ملمحاً مهماً في البناء المعرفي والثقافي للمنطقة، كما يعد التعريف بتلك المساجد أساساً مهماً لدى مخططي المهرجان لتعريف بالقيمة التاريخية لها ويؤكدون أنها عنصر تواصل سياحي أساسي في برامج المهرجان، منذ اليوم الأول للمهرجان في الخامس عشر من ربيع الأول بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار , وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة. واعتبرت مسجد "الباشا" أحد تلك المساجد العتيقة الواقع ضمن امتداد شارع الملك عبدالعزيز، وتحديداً في حارة "الشام"، ويختزل ثلاثة قرون من معلومات التأسيس، ومن بناه هو والي جدة في القرن الثاني عشر في العهد العثماني الأول أبو بكر حسين باشا، وهو ضمن الأوقاف التي أسسها عام 1147هـ وتورد الهيئة العامة للسياحة والآثار في موقعها الالكتروني الرسمي، أنه كان للمسجد مئذنة أعطت المدينة معلماً أثرياً معمارياً وقد بقيت على حالها حتى 1978 م عندما هدم المسجد وأقيم مكانه المسجد الجديد الحالي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمو جدة التاريخي  تنوع الفعاليات تزيد زوار المهرجان منظمو جدة التاريخي  تنوع الفعاليات تزيد زوار المهرجان



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca