آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهرجان "الفيلم الفرنسي العربي" يعرض فيلم "متسللون"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهرجان

القدس - وكالات

انطلقت فعاليات مهرجان الفيلم «الفرنسي – العربي» في نسخته الرابعة بمدينة رام الله بالضفة الغربية، بعرض فيلم للمصور والمخرج الفلسطيني خالد جرار، بعنوان "متسللون"، وهو يصور مشاهد حية لفلسطينيين يحاولون بشتى الطرق الدخول لمدينة القدس المحتلة، وكيف يخترقون جدار الفصل العنصري في مغامرات شبه يومية، وقد يتعرضون خلالها للاعتقال ودفع غرامات مالية. يقام المهرجان الذى تستمر فعالياته من 9 إلى 16 يونيه الجاري، تحت رعاية المعهد الثقافي الفرنسي برام الله، وبلدية رام الله، ومؤسسة الكمنجاتي الفنية، ومؤسسة يبوس الثقافية، ومركز خليل السكاكينى الثقافي، ومؤسسة فلسطين للشباب، ويقدم المهرجان للمرة أولى أعمال فلسطينيية حاصلة على جوائز عالمية من بينها "متسللون".  والتقط الفيلم، الذي يُعرض حاليًا بمسرح القصبة برام الله، صورًا لمشاهد حية وحقيقية؛ حيث إن أبطال الفيلم هم الفلسطينيون أنفسهم، لنقاط مختلفة يحفظها الفلسطينينون عن ظهر قلب للدخول للمدينة المقدسة سواء للعمل أو العلاج فى المستشفيات أو الصلاة أو لزيارة ذويهم، الذين تفصلهم عنهم جدران الفصل العنصرى بعيدًا عن الحواجز الإسرائيلية، التي يتطلب عبورها الحصول على تصاريح خاصة. والتقط المخرج "جرار" صوره الحية من مختلف النقاط التي يحفظها الفلسطينيون عن ظهر قلب للتسلل إلى القدس، في بيت حنينا، وبير نبالا، والزعيم، وقلنديا البلد، وحوسان. ولعل من أكثر المشاهد تأثيرًا في الفيلم، مشهد سيدة تدعى أم صخر جوبية، وهي تحاول الاتصال مع ابنتها ولمس يديها في بيت حنينا من تحت أبواب الجدار الحديدي، الذي أقامته إسرائيل هناك، وقد فصل الجدار الحديدي الأم عن ابنتها في العام 2009، حينما أغلقت إسرائيل منفذًا في منطقة بيت حنينا، ولم تر الأم ابنتها منذ ذلك الحين. ويعرض الفيلم مشهدًا آخر لعائلات من أطفال ونساء ورجال، وهم يمرون نحو مدينة القدس، عبر مستنقع من المجاري تحت الأرض، وتسمع في الأجواء المظلمة للمشهد أصوات بكاء الأطفال، وهم يمرون مع ذويهم عبر منافذ صخرية ضيقة. وقال مخرج الفيلم خالد الجرار، في لقاء خاص لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط لرام الله: "إن فكرة الفيلم نابعة من قيام الصهاينة بطرد الفلسطنيين من بيوتهم إبان النكبة عام 1948، وكيف إن الفلسطينيين الذين رحلوا إلى لبنان وسوريا وغيرها كانوا يرغبون فى العودة إلى بيوتهم وكيف أطلق الإسرائيليون عليهم أنهم (متسللون)، رغم أنهم يريدون العودة إلى منازلهم التي اغتصبت منهم". وردًا على سؤال حول سبب التسمية لهذا الفيلم، قال الجرار، إنه "أراد من خلال التسمية، التي أطلق الإسرائيليون على أصحاب الأرض، أن يجذب انتباه المشاهدين لتقييم هذه التسمية بأنفسهم ويترك الحكم لهم فى النهاية". وأوضح أنه عمل على تصوير هذا الفيلم على مدار أربع سنوات ونصف، وإن كل مشاهد الفيلم حقيقية وبدون ممثلين ليعكس حياة الفلسطينيين ومعاناتهم اليومية مع الجدار. وتابع الجرار: "بعض النقاد رأوا أن الفيلم عكس إنسانية هؤلاء الناس الذين أصبحوا يعيشون مع الجدار، وكيف أنهم رغم المعاناة يجدون أوقاتًا يستطيعون خلالها الضحك، رغم أنهم يغامرون بحياتهم وكيف أنهم استطاعوا التغلب على هذا العائق الإسمنتى".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الفيلم الفرنسي العربي يعرض فيلم متسللون مهرجان الفيلم الفرنسي العربي يعرض فيلم متسللون



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca