آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البرليناله تمنح الدب الذهبي الشرفي للمخرج الفرنسي لانزمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرليناله تمنح الدب الذهبي الشرفي للمخرج الفرنسي لانزمان

برلين ـ وكالات

قرر مهرجان برلين السينمائي الدولي منح جائزة "الدب الذهبي الشرفي" للمخرج الفرنسي كلود لانزمان عن مجمله أعماله. في غضون ذلك تتواصل فعاليات البرليناله بعرض مزيد من الأفلام من عدد من الدول ركزت على الواقعية الاجتماعية.قرر مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله) اليوم الخميس (14 فبراير/شباط) منح جائزة الدب الذهبي الشرفي للمخرج الفرنسي كلود لانزمان، البالغ من العمر 87 عاما، عن مجمل أعماله وذلك تكريما لمسيرته الفنية والسينمائية. وبهذه المناسبة عرض المهرجان فيلما وثائقيا من أعمال لانزمان حول ضحايا محرقة النازية (هولوكوست) بعنوان "شواه". وخلال الفيلم، الذي يستمر تسع ساعات ونصف من الوقت، أعطى المخرج الفرنسي من أصل يهودي الفرصة لجناة وضحايا للتحدث عن تجاربهم الواقعية حول العنف ومعاداة السامية. وعُرض في المسابقة الرسمية اليوم فيلم كازاخستاني بعنوان "هارموني ليسونز" (دروس انسجام) للمخرج أمير بايجازين، في حين يعرض خارج السباق فيلم "دم داكن" للمخرج الهولندي يشار إلى أن مهرجان برلين السينمائي ركز في دورته الحالية على الواقعية الاجتماعية، ففي سياق متصل قال المخرج البوسني دانيس تانوفيتش إنه بعد قراءة تقرير صحفي عن معاملة بشعة تلقتها سيدة مريضة من طائفة الروما (الغجر) في إحدى المستشفيات، أدرك أنه يجب عليه التصدي لهذه القضية. وقال تانوفيتش الأربعاء في مؤتمر صحفي بمناسبة العرض العالمي الأول لفيلمه الذي يتناول حياة المرأة وعائلتها في مهرجان برلين: "ما يحدث في بلدنا، أمر لا يصدق. أدركت أنه يتعين عليّ أن أقوم بشيء حيال هذا". ويتناول فيلم تانوفيتش، الذي يحمل عنوان "آن إيبسود إن ذا لايف أوف ان إيرون بيكر" (An Episode in the Life of an Iron Picker) ، والذي تكلف إنتاجه بحوالي 17 ألف دولار فقط، محنة المرأة بعد تعرضها لمضاعفات بسبب الإجهاض ورفض مستشفى محلي استقبالها لأنها ليس لديها تأمين. وتابع تانوفيتش "لقد توقفت الحرب.. لكن ليس لدينا استراتيجية إلى أين ستتجه هذه الدولة. تعاني بلادي من أزمة منذ 25 عاما". وأوضح أنه سافر إلى القرية للقاء العائلة والاستماع إلى قصتهم "كإنسان أكثر منه كمخرج". وكانت النتيجة فيلما يعد مزيحا من فيلم وثائقي وروائي، ويظهر أفراد الأسرة بشخصياتهم الحقيقية في الفيلم، الذي يلقي الضوء أيضا على الفقر المدقع الذي يعاني منه الغجر في كثير من الأحيان في أوروبا في العصر الحديث. من جانبها، قالت سينادا اليمانوفيتش، المرأة التي كانت محور الفيلم "كان الأمر مؤلما.. لا أريده أن يحدث لأي شخص آخر. لذلك أنا سعيدة للغاية أن دانيس أخرج هذا الفيلم حتى يتمكن الناس من رؤية ما عانيت". ويعد فيلم تانوفيتش واحدا من 19 فيلما تتنافس على الفوز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في المهرجان. ومن بين الأفلام المشاركة أيضا فيلم "برينس افالانشى" للمخرج الأمريكي ديفيد جوردون الذي عُرض أمس الأربعاء. وفي الوقت الذي يقدم فيه فيلم تانوفيتش جرعة كبيرة من الواقعية الاجتماعية في برلين، ينتمي فيلم "برينس افالانشى" إلى نوعية الكوميديا الموجزة ويدور حول الحياة الروتينية لاثنين من عمال الطرق عقب يوم من العمل الممل في غابات معزولة لا تزال متفحمة في أعقاب حريق اندلع مؤخرا. ويقوم ببطولة هذا الفيلم الممثلان بول رود وإميلى هيرسش.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرليناله تمنح الدب الذهبي الشرفي للمخرج الفرنسي لانزمان البرليناله تمنح الدب الذهبي الشرفي للمخرج الفرنسي لانزمان



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca