آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انطلاق مهرجان الشعر السنوي في موريتانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انطلاق مهرجان الشعر السنوي في موريتانيا

نواكشوط - وكالات

اختار شعراء موريتانيا فى مهرجانهم السنوى لهذا العام الشعر وسيلة أساسية للدفاع عن النبى المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.  وعاشت العاصمة الموريتانية الليلة الماضية تحت شعار "فداك الحرف والمهج يارسول الله" أولى أمسيات المهرجان الثامن للشعر الموريتانى الذى شهد إقبالا رسميا وشعبيا قل نظيرهما فى الأعوام الماضية بالرغم من عزوف بعض أبناء بلاد المليون شاعر عن قرض الشعر.  ويشمل برنامج المهرجان الذى يستمر أربعة أيام مسابقات فى موضوع موحد" هو نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم" ترتكز على الشعر الفصيح واللهجات الشعبية والقصة والبحث العلمى،بالإضافة إلى محاضرات وعروض أدبية.  ومن المتوقع أن يتبارى مائة وأربعون شاعرا بإلقاء قصائدهم فى هذا المهرجان ضمن تصفيات نهائية تنعش السمر الموريتانى خلال ثلاث أمسيات شعرية سيتم فى نهايتها إعلان الفائزين بمسابقة الإبداع السنوية التى ينظمها اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.  وأكدت وزيرة الثقافة الموريتانية سيسه بنت الشيخ ولد بيده فى كلمتها فى افتتاح المهرجان أن الثقافة تمثل رصيدا للوحدة الوطنية، وصمام أمان فى وجه كل ما يهدد تماسك الأواصر القوية بين مكونات التركيبة الاجتماعية الموريتانية.  وأشارت إلى أن الثقافة لعبت عبر العصور دورا فى التعايش الأخوى بين شرائح المجتمع من خلال نشر التعاليم الإسلامية،حيث استطاعت الثقافة أن تشكل قطب تأثير معرفى ملحوظ فى الجوار.  وقالت الوزيرة أن المهرجان يلتئم فى ظل ظرف تميز باعتماد سياسة تهدف إلى الرفع من شأن الثقافة والتراث والفنون من خلال برامج متكاملة تحرص على تحقيق السلم والعدالة والاستقرار وتوطيد الوئام الاجتماعى انطلاقا من الحفاظ على هوية شعبنا وصيانة ثقافته الراقية.  من جهته ثمن رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الشاعر عبدالله السالم ولد المعلى الدعم الذى تلقاه الاتحاد من قطاع الثقافة،مشيدا بالجهود التى بذلها المكتب السابق فى تنظيم النسخ السابقة من المهرجان.  وأضاف "إذا تصفحنا التاريخ الإنسانى منذ أن وجد الإنسان واستخلف على الأرض، إلى يومنا هذا، فإننا نجد أن الأمم قلما تنهض إلا بازدهار آدابها وفنونها، أوتنتكس وتتخلف عن ركب الحضارة إلا حين تعرض عن الإبداع الأدبى والفنى، وما واقعنا العربى عنا ببعيد".  وأكد ولد المعلى أن "أدبنا العربى الشنقيطى كان شأنه فى ذلك شأن الآداب الإنسانية، مفعم بالشذى، مسكون بالخصوبة، ثرى الدلالات، يموج بالأشكال والألوان، وهو إلى ذلك من الآداب الإنسانية الراقية بغنائيتها، المعبرة عن إنسانيتها، والنابضة بدم الحياة وتفاصيلها".  وقال ولد المعلى إن مهرجان الأدب الموريتانى يأتى هذا العام فى ظل سعى المكتب الجديد للاتحاد إلى تطوير أساليب العمل، ودفع الإبداع إلى آفاق أكثر إشراقا.  وأضاف إن الاتحاد أعلن عن "برنامج طموح" للسنوات المقبلة بهدف تطوير الاتحاد، ومشاركته الفاعلة فى النهوض بالساحة الثقافية والأدبية، معلنا أن الاطلاع على هذا البرنامج سيكون متاحا لكل المهتمين بشأن الاتحاد على موقعه الاليكترونى على شبكة الانترنت الذى بدأ بتطويره، ليتمكن متصفحوه من الاطلاع على كل الإبداعات الخاصة بالأدب الموريتانى، ولمنتسبى الاتحاد على الخصوص".  يشار إلى أن المهرجان تم افتتاحه الليلة الماضية بآيات بينات من الذكر الحكيم، ووقفة ترحم على أرواح الأدباء الموريتانيين الراحلين، كما شهد حفل الافتتاح الاستماع لمقطوعات من التواشيح الدينية، وعرض مسرحى، ونشيد الاتحاد الذى أدته فرقة من المسرحيين الموريتانيين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مهرجان الشعر السنوي في موريتانيا انطلاق مهرجان الشعر السنوي في موريتانيا



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca