آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأطفال النجوم الجدد في مهرجان دبي السينمائي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأطفال النجوم الجدد في مهرجان دبي السينمائي

دبي - وكالات

تعكس مجموعة من الأفلام المنافسة على جائزة "المهر العربي" في مهرجان دبي السينمائي الدول تلك النظرة المختلفة عن المجتمع لأنها بعيون الأطفال، حيث الصفاء والطهر، ونُبل المقصد، من دون أن يخلو الأمر من بعض الشقاوة. وحول هذا الموضوع قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي "إن ظهور أحد الأطفال في دور البطل في الأفلام الروائية يفتح آفاقاً جديدة يختبرها المخرج، ما يتيح تقديم رؤية مغايرة للمجتمع كونها بعيني طفل، تلك الرؤية التي تلوح أمام أعيننا نحن الكبار، ولكننا لا نبصرها لأننا تعودنا عليها. بالإضافة إلى أن الاستعانة بطفل غير مدرب على التمثيل يضفي تلك اللمسة الأصيلة على الأداء العفوي غير الانفعالي". تُعرض تلك الأفلام ضمن مسابقة "المهر العربي" حيث يتصدر مشاهدها أطفال أبرياء لهم طموحاتهم وأهدافهم التي يحاولون الوصول إليها مثل "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور، و"بيكاس" للمخرج كرزان قادر، وكذلك الفيلم القصير "نور" للمخرج المصري المقيم في الولايات المتحدة أحمد إبراهيم، والذي يروي قصة ذلك الصبي الذي يعيش في أحد أحياء القاهرة القديمة والذي يضع أمامه هدف لا يحيد عنه، وهو تعليق فوانيس رمضان أعلى البناية التي يقطنها. بينما تتركز طموحات الصبي التونسي الذي لم يتجاوز التاسعة في فيلم "صباط العيد" للمخرج أنيس لسود في امتلاك حذاء رياضي جديد يتناسب وعشقه للركض. بينما يقودنا المخرج عمر مولدويرة في "فوهة" وذلك الطفل ذو السبعة أعوام، والذي يعاني صراعاً داخلياً حيث يحلم باليوم الذي يصبح فيه رجلاً، فضلاً عن المخاوف والخرافات المهيمنة على الحياة في بلدته "أبي جعيدة". أيضاً ومغربياً يحضر فيلم فيصل بوليفة "اللعنة"، تدور أحداث الفيلم حول "فاتن" تلك الفتاة التي مضت بعيداً عن قريتها لتلاقي حبيبها، وهناك ضُبِطت متلبسة بغرامها من قبل فتى صغير، راح يلاحقها ويخبر صبية آخرين بما شاهده، وهكذا أصبح وصولها بيتها كل ما تتوق إليه. بعض الأفلام أيضاً تسرد روايتها بطريقة العودة إلى الماضي، حيث الكبار يستعيدون ذكريات الطفولة، كما هو الحال في "عصفوري" للمخرج فؤاد عليوان، الذي يتأرجح بين الماضي والحاضر في ضواحي بيروت بعد أن وضعت الحرب الأهلية أوزارها، وحيث تلك البناية السكنية التي تحوي الكثير من الذكريات التي تناقلتها الأجيال المتعاقبة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال النجوم الجدد في مهرجان دبي السينمائي الأطفال النجوم الجدد في مهرجان دبي السينمائي



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca