آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو

الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو
الرباط - المغرب اليوم

تستقبل مدينة المحمدية خلال الفترة الممتدة بين 23 و25 مارس/آذار 2018، وللسنة الثالثة على التوالي، الحدث الثقافي والفني الكبير "مهرجان أفريكانو". فكما يدل على ذلك اسم المهرجان، فأفريكانو تظاهرة أفريقية تسعى لاستضافة مجموعة من الفنانين الأفارقة بمختلف توجهاتهم وانتاجاتهم الموسيقية، كما تساهم في جعل مدينة المحمدية فضاءً منفتحًا على الثقافات الأفريقية بمختلف روافدها، فضاء يميزه التنوع وتطبعه الجودة.

ويعتبر أفريكانو مشروعا يسعى لتسليط الضوء على الموسيقى الأفريقية ويرقى لإعطاء مكانة متميزة للفنانين من أصول أفريقية. إذ يحاول المنظمون إعطاء المحمدية صورتها كمدينة للتنوع الثقافي، وفضاءً ثقافيًا يسمح للموسيقيين المحملين برموز ثقافية متعددة، بالإبداع والتعبير في احترام تام للتنوع. كما تدعم هذه الدينامية تبريز المغرب كبلد للانفتاح التسامح، وبلد يدعم التعدد الثقافي وحوار الحضارات، ويشجع الإبداع والإنتاج الفني.

تعدّ الموسيقى الأفريقية مهدًا لعدة أنماط فنية شهيرة كموسيقى كناوة بالمغرب وموسيقى البلوز والجاز التي تحكي مأساة العبيد من التمييز العنصري. تعارف ثقافي ممتد عبر التاريخ ومن شأن أفريكانو أن يعرف به عبر تحقيق الاندماج الثقافي ونبذ التمييز العنصري.  وفرق موسيقية افريقية بلوحات وأهازيج تمثل مجموعة من دول القارة السمراء ستشارك لمد جسور التعارف الإنساني بين العمق الأفريقي والمهاجرين الأفارقة ممن انتقلوا إلى المغرب أملا في العبور نحو أوروبا قبل أن يصبح المغرب محطة استقرار بالنسبة لهم، واقع بات يطرح سؤال الادماج الثقافي والإنساني، وهو ما يسعى المهرجان لتحقيقيه عبر الفن والموسيقى، من أجل المساهمة في تنزيل الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء التي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لإدماج المهاجرين بالمجتمع المغربي.

ومشهد الأفارقة جنوب الصحراء بات مألوفا بالمجتمع المغربي، ورغم تسوية الأوضاع الادارية لآلاف المهاجرين، يصبح الفن والثقافة صلة وصل إنسانية تكمل عملية التسوية القانونية. وتحقيق الاندماج المجتمعي الكامل يمر أيضا عبر خلق ملتقيات ثقافية وفنية قارة، تتبنى قيم التسامح والتعايش وتقبل الآخر وذلك تتويجا لانفتاح المغرب على عمقه الافريقي. الشيء الذي حفز المنظمين على توسيع برنامج المهرجان، فإضافة للسهرات الفنية الموسيقية، ستعرف البرمجة هذه السنة حلقات للنقاش الموضوعاتي وورشات تفاعلية تهم مواضيع الهجرة والاندماج بالمجتمع المغربي والتنوع الثقافي وثقافة التعايش.إضافة إلى تنظيم زيارات لمجموعة من المواقع السياحية بالمحمدية. وتخصيص ورشات لفائدة الأطفال في الموسيقى والرسم حول موضوع التسامح والعيش المشترك، الشيء الذي يجعل من هذه النسخة، تحديا ثقافيا بامتياز.

وكسابقتها، ستفتح هذه الدورة الباب أمام الجامعة، من خلال المشاركة الإيجابية لطلبة شعبة السوسيولوجيا الذين يتخذون من أفريكانو كميدان للملاحظة بامتياز، الشيء الذي يمنحهم فرصة للوصول للثقافة عبر اكتشاف المهرجان. إضافة لمشاركة الطلبة الأفارقة بالمغرب الذين اختاروا المشاركة بتقديم كوكتيل فني يبرز ثقافاتهم الأصلية.

وعلى مدى أيام المهرجان، سيسافر جمهور ومتتبعي أفريكانو، عبر التراث الأفريقي العريق للتعرف على الثقافات الأفريقية التي تشكل رافدا أساسيا من روافد التشكل الحضاري ومكونا جوهريا في الهوية الثقافية المتعددة والمتفتحة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو مدينة المحمدية تستعد لاستقبال الدورة الثالثة لمهرجان أفريكانو



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca