آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ندوة حول إبداع المرأة في ثاني أيام مهرجان الموسيقى العربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ندوة حول إبداع المرأة في ثاني أيام مهرجان الموسيقى العربية

القاهرة - الدار البيضاء اليوم

يناقش المؤتمر العلمي المصاحب لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ 28، في ثاني أيام المؤتمر العلمي موضوع "أثر الحراك المجتمعى على إبداع المرأة في الموسيقى العربية" والذي يقام خلال الفترة من 2 وحتى 6 نوفمبر الجاري بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الباحثين والموسيقيين المصريين والعرب، حيث يشارك بالجلسة كل من الدكتور محمد شبانة عميد معهد الطفل بأكاديمية الفنون وأستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالى للفنون المسرحية، مقررًا، والدكتور أحمد الواصل من السعودية، والباحث الليبى أحمد عبدالله دعوب، والدكتور الفاتح حسين أحمد من جمهورية السودان، والباحث الفلسطينى الدكتور معتصم عديلة، والدكتور عدنان خلف ساهى من العراق"
وأكد الدكتور محمد شبانة، أن الجلسة تتضمن خمسة أبحاث لباحثين من خمس دول عربية، حيث يعرض أحمد الواصل من السعودية ورقة بحثية بعنوان "هدى عبدالله الاستثناء النسوي الخليجي"، تتناول تجربة المغنية البحرينية هدى عبدالله، التى بدأت مسيرتها الفنية عام 1982 عبر فرقتي الدانة ومؤسسها وحيد الخان، وأكد شبانة أن البحث يبرز جماليات هذه التجربة عبر تأمل نماذجها وما تهدف إليه وما يخدم الغناء العربي والموقف الاجتماعي والإعلامي تجاهها.
متابعًا: "أما الورقة البحثية الثانية فهى للباحث الليبى أحمد عبدالله دعوب، وعنوانها "إشكالية إحياء التراث الغناء الليبى"، ويعرض فيها لحالة التراث الغنائى الليبى في ظل غياب المؤسسة الرسمية وعلاقته بشريحة الشباب في ليبيا، حيث يعرض للدواف والأسباب التى أدت إلى عزوف الشباب عن تعاطى التراث الغنائى والأثر السلبى لذلك على تلاشى الهوية المحلية.
مضيفًا: "أما الوقة البحثية الثالثة فهى للدكتور الفاتح حسين أحمد من جمهورية السودان، وعنوانها "المرأة المبدعة ودورها الفاعل في الحراك المجتمعى في السودان"، وفيها يعرض لدور المرأة السودانية وريادتها في المجالات العلمية والأدبية والعملية على مدى التاريخ القديم والحديث، حيث يعرض تطور مسيرة غناء المرأة السودانية منذ جيل الرائدات الأوائل واللائى اشتهرن بالغناء النسائى الجماعى ذي الألحان البسيطة مستخدمين الآلات الإيقاعية البسيطة ويمارسون الغناء على نطاق مجتمع الفتيات فقط وداخل المنازل.
أما الورقة البحثية الرابعة فهى للباحث العراقى الدكتور عدنان خلف ساهى، وعنوانها " الحزن وتمثلاته في غناء الريف العراقى: التجربة المنسية للمطربة مسعودة العمارتلى 1897- 1944 نموذجا"، وفيه يتناول المطربة "مسعودة العمارتلي" وارتباط اسمها بالإرث الموسيقي العراقي الذي يعبر عن مكامن الحزن كناتج نفسي في ذاكرة الوعي الجمعي للمجتمع الريف في العراق، وكيف أصبحت حالة مهمة في استحداث بنية موسيقية تشكلت للتعبير عن قسوة الحياة وعذاباته وباعثا على إدامة الوجدان الجمعي وأسلوب خصب يستجيب لمتطلبات الذوق العام للمجتمع.
أما الورقة البحثية الخامسة والأخيرة في هذه الجلسة فهى للباحث الفلسطينى الدكتور معتصم عديلة وعنوانها "الإبداع الغنائي للمرأة الفلسطينية في ضوء المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية"، وفيها يسلط الضوء على دور الإبداع الغنائي للمرأة الفلسطينية في توثيق التاريخ الفلسطيني المقاوم، ودور الإبداع الغنائي للمرأة الفلسطينية في تعميق ثقافة المقاومة - الرافضة للهزيمة والتشتت واللجوء والساعية نحو التحرير والحرية والعودة - في داخل أفراد المجتمع الفلسطيني، وكذك دور الإبداع الغنائي للمرأة الفلسطينية في مواساة وطمأنة الإنسان الفلسطيني في ظل شبح حزن وخوف تربع في داخله جراء ويلات الاستعمار البريطاني ومجازر الاحتلال الإسرائيلي.


قد يهمك أيضا :
انطلاق مهرجان مسرحي في نواكشوط بدعم إماراتي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة حول إبداع المرأة في ثاني أيام مهرجان الموسيقى العربية ندوة حول إبداع المرأة في ثاني أيام مهرجان الموسيقى العربية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca