آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بلغت الخسائر الإجمالية التي تكبَّدها القطاع ما يناهز 13 مليار درهم

الانعكاسات السلبية لـ"كورونا" تزيد مِن خسائر تصدير السيارات في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الانعكاسات السلبية لـ

خسائر تصدير السيارات في المغرب
الرباط-الدار البيضاء اليوم

واصلت الانعكاسات السلبية لتفشي وباء "كورونا" على المستويين الدولي والوطني تأثيراتها السلبية على أداء قطاع صناعة السيارات في المغرب، الذي رصدت مصالح وزارة الاقتصاد والمالية تراجعا كبيرا في صادراته إلى الخارج.
وبلغت الخسائر الإجمالية التي تكبدتها صادرات قطاع السيارات ما يناهز 13 مليار درهم خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري.
وتوزعت خسائر القطاع على مجموعة من الأنشطة الاقتصادية، على رأسها تصدير السيارات المصنعة محليا في المغرب، بنسبة قاربت 35 في المائة من إجمالي الخسائر، كما تراجعت صادرات الكابلات الخاصة بالسيارات بنسبة 35 في المائة أيضا، وما يناهز 23 في المائة بالنسبة لصادرات التجهيزات الداخلية.
وأسهم إغلاق مصانع السيارات التابعة لمجموعة رونو بكل من الدار البيضاء وطنجة المتوسط، ومصنع بوجو ستروين في القنيطرة، إضافة إلى باقي الوحدات العاملة في مجال تصنيع أجزاء السيارات، في وقف عمليات تصدير السيارات وأجزائها، إلى جانب توقف عمليات الاستيراد المرتبطة بهذا القطاع، ما أثر على معاملات القطاع الذي كان يئن تحت وطأة تراجع الطلب العالمي على السيارات منذ بداية العام الجاري.
ويحتفظ المغرب بالرّيادة في صناعة السيارات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رغم تأثيرات "كوفيد-19" على مجال إنتاج السّيارات وصادراتها.
وإلى جانب مصنّعي السيارات الفرنسيين "PSA" و"Renault"، اللذين يديران مصانع إنتاج في المغرب، يستثمر العديد من موردي قطع غيار السيارات العالميين في المملكة، التي وضعت نفسها كمركز تصدير تنافسي بفضل شبكة قوية من الطرق السريعة والسكك الحديدية.

وقد يهمك ايضا:

ميناء طنجة المتوسّط يؤكّد ارتفاع تصدير السيارات نحو أوروبا خلال 2019

العلمي يؤكد المغرب في وضع يسمح له بأن يصبح مركزا لصناعة السيارات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانعكاسات السلبية لـكورونا تزيد مِن خسائر تصدير السيارات في المغرب الانعكاسات السلبية لـكورونا تزيد مِن خسائر تصدير السيارات في المغرب



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca