آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بلومزبيري تصدر ترجمة لرواية "غولدا نامت هنا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بلومزبيري تصدر ترجمة لرواية

رواية "غولدا نامت هنا"
الدوحة - قنا

أصدرت دار بلومزبيري، مؤسسة قطر للنشر، حديثا كتاب” غولدا نامت هنا ” للكاتبة والأديبة الفلسطينية سعاد العامري، وقام بترجمته للعربية، أيمن حداد.

وتقدم الكاتبة لوحة رائعة وصادمة معا لحياة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي وتقول عن ذلك: أكثر ما يدهشني هو أننا، كشعب، لم نكف عن رواية قصة طردنا الجماعي خارج فلسطين، لكن بطريقة ما يشعر الفرد الفلسطيني بالخجل من أن يروي قصته الشخصية حول طرده من منزله وغرفة جلوسه وغرفة نومه .

وتمزج العامري في كتابها ببراعة كتلة من المشاعر المختلطة من غضب وسخط وحنين إلى الماضي وسخرية من محاولات إسرائيل في طمس ماضي الفلسطينيين في القدس الغربية. وبينما تستحضر عمليات القصف المتواصلة والمآسي الشخصية تصور لنا مشاهد من فن العمارة الفلسطينية وتثير في حواسنا روائح المطبخ الفلسطيني.

وتتتبع الكاتبة قصة المباني والآثار الفلسطينية خاصة في القدس الغربية والتي استولى عليها الاحتلال وحولها لمنازل للإسرائيليين حيث تتبع الكاتبة قصص البيوت وتاريخها ولمن ترجع وما آلت إليه الان لتصل في معرض هذا عن سبب تسمية الكتاب بهذا الاسم ” غولدا نامت هنا ” وهو أن من ضمن البيوت التي تم الاستيلاء عليها لعرب فلسطنيين فيلا هارون الرشيد لصاحبها جورج بشارات ولكن تم الاستيلاء عليها وأقامت فيها في خمسينيات القرن الماضي “غولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل السابقة وبل حاولت طمس الاسم من على الفيلا عندما زارها الأمين العام للأمم المتحدة داغ هامر شولد حتى لا يعرف أنها تسكن في بيت عربي .. كما تسرد الكتابة قصصا أخرى كثيرة لتاريخ المكان وتاريخ الانسان الذي أجبر على تركه إلى بلاد أخرى كثيرة .

جدير بالذكر أن سعاد العامري، مهندسة معمارية وكاتبة تعيش في رام الله؛ حيث تشرف على إدارة مركز رواق المتخصص في العمارة الفلسطينية وصيانتها وترميمها.

حازت على جائزة فيرجيو فيرسيليا الإيطالية بعد نشر كتابها شارون وحماتي.. مذكرات رام الله في عام 2004 . كما صدر لها كتاب لا تخسر شيئا سوى حياتك، وهو أيضا من إصدار دار بلومزبيري- مؤسسة قطر للنشر.

أما المترجم أيمن حداد، فنشأ في مدينة المفرق في الأردن ويقطن حالياً في الولايات المتحدة. وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في عام 1991 وبدأ العمل في الترجمة في عام 1997 وقد ترجم عدة كتب منها صعود وأفول فلسطين لنورمان فنكلستين، النزعة العسكرية الإنسانية الجديدة لمؤلفه نعوم تشومسكي .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلومزبيري تصدر ترجمة لرواية غولدا نامت هنا بلومزبيري تصدر ترجمة لرواية غولدا نامت هنا



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca