آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رواية جديدة لمحمد باجنيد تتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رواية جديدة لمحمد باجنيد تتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين

رواية "آباء غير شرعيين"
بيروت - المغرب اليوم

يتناول الروائي محمد باجنيد ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في المجتمع العربي، في روايته "آباء غير شرعيين" الصادرة عن الدار العربية للعلوم "ناشرون"،فبين أن ينتمي الإنسان لأسرة شرعية وبين أن لا ينتمي لأسرة شرعية حقائق مؤلمة، تطرحها الرواية من خلال حكاية هدى، بطلة الرواية، اللقيطة، لأبوين معروفين وربما مجهولين مثل أقرانها في دار الأيتام والأسر البديلة، الذين لا يشغلهم سوى البحث عن الحقيقة، نحن أبناء من؟، وبنظرة إلى عالم الدار من الداخل، حيث تدور أحداث الرواية، نكتشف أن اللقيط ليس مجهول الأبوين فقط، فهناك أولاد أسر وقبائل معروفة أجبرت الظروف والديهم على التخلي عنهم، كحالاة الوفاة وعدم وجود العائ، والبعض الآخر من الأطفال تم إيداعهم في الدار رغمًا عنهم لعدم صلاحية الأسرة وإهمالها، كتعرض الابن أو البنت للتحرش الجنسي من قبل والديهما أو نتيجة العنف الأسري، ومنهم أيضًا من كانوا أطفال الخطيئة لعاشقين قبل الزواج، فباتوا أطفال غير شرعيين لا يجرؤ أهلهم على الاعتراف بهم حتى بعد زواجهم الشرعي.

هذه الحالات التي تقولها الرواية تتداخل وتتناسل وتبدو تنويعات على حكاية واحدة، هي حكاية مجتمع تقليدي له معاييره الخاصة في الحب والزواج والإنجاب، ولا يغفر لمن خرج على حدود الشرع والقانون، وهنا لا بد أن يُسجل للروائي محمد باجنيد جرأته في مقاربة موضوعًا هو أحد المحرمات في مجتمع عربي محافظ، وهي جرأة يحتاج إليها مجتمعنا المعاصر، حيث عرف باجنيد كيف يوازن بين طرحه والواقع، على صعوبة هذه المهمة.

ومن أجواء الرواية نقرأ: "نفترض أن كل إنسان لديه أبوان ويجزم بأنهما شرعيان، فهل يجزم هذا الإنسان أن والده هو ابن شرعي لوالديه أيضاً؟، باختصار ألا يمكن أن يكون أحد الأجداد غير شرعي، وولد نتيجة علاقة غير شرعية مثلي؟، وعلى هذا إذا ثبت أن أحد الأجداد غير شرعي، فمعنى ذلك أن كل من وُلد من هذا الجد غير الشرعي يمكن اعتباره غير شرعي أيضًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية جديدة لمحمد باجنيد تتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين رواية جديدة لمحمد باجنيد تتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca