آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مؤسسة شمس تُصدر رواية "طاعون الشرق" لهيثن نافل والي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤسسة شمس تُصدر رواية

رواية "طاعون الشرق"
القاهرة - المغرب اليوم

صدرت رواية "طاعون الشرق" في 296 صفحة من القطع الكبير عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام في القاهرة؛ ، وهي الرواية الثانية من ثلاثية الأديب العراقي المقيم في ألمانيا "هيثم نافل والي" ، والتي بدأها برواية "أنهر بنت الرافدين" وسيختمها بالجزء الأخير "الوهم".

ملحمة "طاعون الشرق" يتزاوج فيها الخيال مع الواقع لتجسيد أهم وأخطر حقبة تاريخية مرَّ بها العراق خصوصا والأقطار العربية عموما على مدار نصف قرن تقريبًا، تفنَّن فيها هيثم والي وأبدع واضعًا لنفسه ومن سيلحقه أولى منصات التاريخ المنصف المحايد الذي ستتعلمه الأجيال اللاحقة بما فيها من وصف، سرد، تأمل ومحاكاة لمستقبل يعتبره حاضرًا واقعًا وموجودًا، وما سيؤول عنه الوضع الذي تشرق منه الشمس بعد عشرات السنين.

إنها مأساتنا الشرقية التي لا نرغب برؤيتها لقسوتها، في طاعون نما فينا وانتشر، في ثنايا وتلافيف عقولنا، يصفه المؤلف بين سطور الرواية بقوله (غالبًا ما يبدأ الطوفان بقطرة مطر، النوايا غير الأفعال، في سجون العالم يتمرغ آلاف الأبرياء تحت سمع وبصر ورعاية القانون قهرًا وعذابًا، وكأن الإنسان لم يعد غاية).

صوَّر الروائي بريشة فنان عليم يعرف مخابئ النفس آفة الخوف كيف يكون عندما يحلّ في جسد المبدع مرضًا: (الخوف قضبان سجن المبدع، متى ما تنكسر تلك القضبان وتتلاشى يتحرر الإبداع) ثم بطريقة فلسفية مبسطة يفسِّر لنا كيف نتعامل مع التغيير ونروّضه، بقوله: (من ينكر أن الدمعة لمعة في المقلة عندما تأبى أن تنساح أو تنحدر،.. التغيير، أي تغيير لا يحدث في لحظة، بل يحتاج إلى صبر؛ صبر طويل أحيانًا كصبر أيوب). يعرج بعدها ملوحًا مترجمًا شعورنا الذي نهابه ونخاف التصريح به والإعلان عنه عندما تلمَّ بنا الأخطار بكلمات تدخل القلوب دون حاجتها لطرق أبوابها: (لا تقل للدجاجة كش، اقطع أرجلها، سعيدٌ من يرى ويعي في الحياة، من يستيقظ قبل موته، من يلحق نفسه ولا يدعها تتقدمه أو تسبقه).
 
"طاعون الشرق" العمل الروائي الثاني للأديب "هيثم نافل والي" بعد رواية "أنهر بنت الرافدين" وأكثر من مائة وعشرين قصة قصيرة تضمنتها ثلاث مجموعات قصصية صدرت جميعها عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، هي: "الموتى لا يتكلمون" و"الهروب إلى الجحيم" و"عجائب يا زمن".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة شمس تُصدر رواية طاعون الشرق لهيثن نافل والي مؤسسة شمس تُصدر رواية طاعون الشرق لهيثن نافل والي



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca