آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدور كتاب "التاريخ السياسي للمملكة في عهد الملك عبد الله الثاني"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور كتاب

كتاب "التاريخ السياسي للمملكة في عهد الملك عبد الله الثاني"
عمان - بترا

احتوى كتاب "التاريخ السياسي للمملكة الاردنية الهاشمية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني" لمؤلفه الدكتور عبدالمجيد الشناق، على عدد من الموضوعات التي تقرأ مسيرة جلالته منذ استلامه سلطاته الدستورية ومشاركاته في المحافل الدولية ورؤيته تجاه احداث المنطقة والعالم.

استهل الكتاب الصادر عن عمادة البحث العلمي في الجامعة الاردنية، موضوعاته باشارة تاريخية عن نشأة المملكة الاردنية الهاشمية، واعتراف الدول العظمى وبلدان العالم باستقلال الاردن تحت قيادته الهاشمية التي انقذت ارض الدولة الاردنية من براثن الاطماع الصهيونية المعلنة، وذلك عندما تمكن الجيش العربي من تحرير جزء من ارض فلسطين التي عرفت لاحقا بالضفة الغربية لنهر الاردن.

كما عبر الكتاب عن محطات في حياة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية العام 1999 وهي تبين ادارته الحكيمة للدولة الاردنية، مثلما تدلل على عمق واتساع رؤية جلالته وفطنته في شؤون السياسة الداخلية حيث منهجيته الواضحة في الحكم التي تحدد حاجات المواطن وهمومه، وفي السياسة الخارجية المبنية على الصدق والثقة وهو ما منحه دعم زعماء ورؤساء العالم.

ويتوقف الكتاب على العديد من تلك المواقف الموثقة في كتب التكليف السامي لمهام الحكومات المتعاقبة، وفيها تركيز على الوحدة الوطنية بوصفها احدى المقومات الاساسية التي تعطى الوطن القوة وتمنحه المنعة وتحول من التفتت والاختراق، حيث كان الاردن على الدوام وطنا لكل العرب، ونموذجا لمجتمع الاسرة الواحدة المتلاحمة في السراء والضراء، الجميع فيه شركاء في العمل والبناء وحماية الوطن والالتزام بمصالحه.

ويوضح الكتاب اهتمام جلالة الملك بالجيش العربي الباسل كعنوان عز وفخار وحامي للوطن وحارس للديمقراطية الذي اعطى الوطن صورة زاهية في جميع الميادين محليا وعربيا ودوليا، لافتا الى ان الاجهزة الامنية الساهرة على سلامة وامن المواطن يقف معها كل الشعب الاردني الطيب والواعي ويرفدها بالمشاركة والتاييد.

واكد الكتاب ما شهده الاردن المعاصر في ظل قيادته الهاشمية من تحسين مستوى اختيار القيادات الادارية التي تقوم على قاعدة من الكفاءة والخبرة والنزاهة والقدرة على الانجاز والاعتماد على الاداء المتميز والابداع.

وابرز المؤلف من خلال الكثير من الوثائق، جهود جلالته في السياسة الخارجية التي تؤشر على متانة علاقات الاردن مع الدول الشقيقة والصديقة وعلى الاخص توجيهات جلالته المباشرة في تطوير العلاقات مع السلطة الوطنية الفلسطينية ودعمها في المحافل العربية والدولية وفي كسب التاييد للقضية الفلسطينية وحلها على اساس الشرعية الدولية وحق تقرير المصير للشسعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب التاريخ السياسي للمملكة في عهد الملك عبد الله الثاني صدور كتاب التاريخ السياسي للمملكة في عهد الملك عبد الله الثاني



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca