آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التنجيم في العالم القديم للدكتور خزعل الماجدي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التنجيم في العالم القديم للدكتور خزعل الماجدي

التنجيم في العالم
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

صدر حديثاً عن دار الرافدين في بيروت كتاب "التنجيم في العالم القديم" للدكتور خزعل الماجدي.

الكتاب يحاول أن يستقصي تاريخ التنجيم في العالم القديم والذي يمتد من عصور ما قبل التاريخ حتى سقوط الإمبراطورية الرومانية في 476 م، ويتوقف عند بداية التأريخ الوسيط, فهو يتناول التنجيم في عصور ما قبل التاريخ، ثم التنجيم السومري والبابلي والآشوري والمصري والفارسي والهندي والصيني، ويتناول التنجيم المندائي واليهودي، والإغريقي والروماني وتنجيم المايا، ويتناول التأريخ كأطروحة تنجيمية في عمل المنجمين الكبار.

ومن اللافت، حقاً، القول بأن كل المشتغلين بالفلك، منذ العصور القديمة وحتى القرن السابع عشر، كانوا يهتمون بالتنجيم ويكتبون فيه، فالتنجيم هو الوجه الشعبي والسحري للفلك والذي ينتشر بين الناس بصيغٍ شتي.

يقول يوهانس كبلر، أشهر منجمي عصره وآخر علماء الفلك المشتغلين بالتنجيم، مقولته المشهورة: إن الأسترولوجيا التنجيم هي ابنة غبية من دون شك، ولكن - يا إلهي - ماذا كان بوسع أمها الأسترونوميا (علم الفلك) الكبيرة الشأن، الناظمة للعقل، أن تفعل من دونها؟ إن العالم غبي سفيه، ممعن في غباوته وسفاهته، إلى درجة أن الناس سيكذبون هذه الأم المحافظة العاقلة وسيفهمون أمورها خطأ، لولا ألاعيب ابنتها وأباطيلها. إن الجوع سيعضها بنابه، لولا وجود ابنتها الحمقاء تلك.

قد يهمك أيضا :

مهرجانات الصيف التونسية تجذب سياحاً وفنانين من أنحاء العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنجيم في العالم القديم للدكتور خزعل الماجدي التنجيم في العالم القديم للدكتور خزعل الماجدي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca