آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صدور ديوان "أنا ضِحْكَةُ الماءِ حينَ أمُرُّ" لأحمد اللاوندي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور ديوان

ديوان "أنا ضِحْكَةُ الماءِ حينَ أمُرُّ"
القاهرة - المغرب اليوم

صدر عن سلسلة الإبداع الشعري المعاصر بالهيئة المصرية العامة للكتاب، الأسبوع الماضي، الديوان السابع للشاعر أحمد اللاوندي بعنوان "أنا ضحكة الماء حين أمر"، وأهداه إلى ابنته لمى، يتكون الديوان من 151 صفحة، ويضم 61 قصيدة من شعر التفعيلة كُتبت في السنوات الأخيرة.

يبدأ الديوان بدراسة نقدية، كتبها عنه الشاعر والناقد صلاح اللقاني، حيث يقول في جزء منها: "يسيطر على الديوان محوران أساسيان: محور الحب، ومحور الوطن.. ومحور ثالث حيث الحبيبة تجسيد شعري للوطن، وإن كانت كفة الميزان تميل نحو المحور الأول ميلًا واضحًا، وكاشفًا عن الطبيعة الشخصية والروحية لشاعرنا، فالشاعر يطل على عالمه بحس رومانسي أصيل، حيث تحتل الحبيبة منزلًا ساميًا، يتعالى عن أدراننا البشرية".

وفي نهاية الدراسة يقول صلاح اللقاني: "إننا مع شاعر يمتلك لغته وموسيقاه ومعجمه، ويسعى بدأب لتطوير أدواته وقصيدته، وإن كنت قد لاحظت سيطرة الحس العمودي على قصيدة التفعيلة عنده، مما يدعوه للتخفيف من غلواء القافية وصخبها. كما أن طهرانيته مدعوة للدخول في القلب من الخبرة الإنسانية، حتى لا تظل قصيدته خالية من طين الأرض وشوكها، وأن يسمح لمعجمه بالانفتاح على ذرَّات الوجود الحي، تحية لشاعر جاد، وسط مناخ شعري يسيطر عليه الاستسهال، والشللية، والاحتراب القبلي".

يقول أحمد اللاوندي في القصيدة التي تحمل عنوان الديوان:
سَأجْعَلُ قَلْبَكِ وِجْهَةَ حُلْمِي..
فَلَسْتُ سِوَاكِ أُرِيدُ حَبِيبَةْ
هُنَا كُلُّ شَيءٍ غَرِيبٌ، وَهَذِي الْبِلادُ غَرِيبَةْ
فَلا تَقْلَقِي مِنْ رِيَاحٍ تَهُبُّ عَلَى أرْضِ عِشْقي الخَصِيبَةْ
أنَا ضِحْكَةُ المَاءِ حِينَ أمُرُّ،
وَبُسْتَانُ طِيبَةْ.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ديوان أنا ضِحْكَةُ الماءِ حينَ أمُرُّ لأحمد اللاوندي صدور ديوان أنا ضِحْكَةُ الماءِ حينَ أمُرُّ لأحمد اللاوندي



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca